تعرض نادي برشلونة الإسباني إلى ضربة مؤلمة بإصابة لاعبه “بيدري”، الذي سيغيب عن المشاركة في المباريات المقبلة لفترة غير محددة بعد.
وأعلن نادي برشلونة، في 24 من آب، عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس“، إن بيدري (20 عامًا) يعاني من إصابة في العضلة الرباعية اليمنى، وأن تعافيه من الإصابة سيحدد عودته للفريق.
صحيفة “Mundo Deportivo” الإسبانية أوضحت أن الإصابة التي تعرض لها بيدري، هي ذاتها التي أصابته في شباط الماضي، وأدت إلى غيابه عن الملاعب لمدة شهرين، وهو ما يعني أن اللاعب سيغيب لعدة أسابيع على أقل تقدير.
وكان اللاعب الإسباني قد خاض المباراتين الماضيتين في الدوري الإسباني، وسجل هدفًا واحدًا في مرمى قادش لفائدة الجولة الثانية.
ويعتبر بيدري بمثابة الدينامو لفريق البارسا من خلال نشاطه الكبير وتحركاته الذكية داخل المستطيل الأخضر.
فترة التوقف الدولي، من 3 من أيلول المقبل ولغاية 15 من الشهر نفسه، قد تكون مفيدة في المعالجة لبيدري، والحد من أثر غيابه على الفريق الكاتالوني.
وحسب موقع “Transfer Markt”، تبلغ القيمة السوقية لبيدري 100 مليون يورو، انضم إلى نادي برشلونة في 2 من أيلول 2019، ثم جدد عقده في 14 من تشرين الأول 2021، وينتهي في 30 من حزيران 2026.
ظهر مع برشلونة في الدوري الإسباني الموسم الماضي 26 مباراة، وسجل ستة أهداف، وصنع تمريرة حاسمة واحدة.
كما لعب مع البارسا في كل المناسبات 35 مباراة، وسجل سبعة أهداف، وصنع تمريرة حاسمة واحدة فقط.
كما لعب بيدري مع المنتخب الإسباني الأول منذ أن انضم إليه في 8 من آذار 2021 حتى الآن، 18 مباراة، وشارك مع اللاروخا في مونديال قطر 2022.
وتمكن بيدري من الفوز بجائزة “كوبا” التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” سنويًا، لأفضل لاعب شاب تحت 21 سنة في موسم 2021.
وبنفس العام أيضًا أحرز اللاعب الاسباني جائزة “الفتى الذهبي” (جولدن بوي)، التي تمنح للاعب صاعد تحت 21 سنة من قبل الصحفيين الرياضيين.
نوح درويش قد يكون البديل
الألماني نوح درويش من أصول عراقية، قد يصبح أحد الخيارات البديلة لمركز خط الوسط، حسب ما نقلته صحيفة “sport” الإسبانية.
وتصدّر الشاب المشهد الرياضي عمومًا والإسباني خصوصًا، بعد أن أبرم النادي الكتالوني صفقته معه بقيمة بلغت 2.5 مليون يورو ، بشرط جزائي قيمته مليار يورو، قاطعًا الطريق أمام كبار الأندية الأوروبية لاستقطابه.
يلعب درويش في مركز خط الوسط المهاجم، ويمتلك شخصية قوية، ويتميز بمهارات فنية عالية وقدرة على الربط بين الخطوط بشكل جيد، وحسن التمركز، وإنهاء الكرة بشكل جيد في الشباك، ويمكنه اللعب في أكثر من مركز.
قاد درويش منتخب ألمانيا للتتويج بكأس أمم أوروبا تحت 17 عامًا قبل شهرين، حين انتصر منتخب “المانشافت” على فرنسا بركلات الترجيح في النهائي، عقب تعادلهما سلبًا.
ويعد اللاعب إحدى المواهب الشابة المنتقاة ضمن رؤية وسياسة الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب نادي برشلونة، الذي بدأ الاعتماد على الوجوه الجديدة.
وينحدر درويش من أم عراقية وأب فرنسي، ما يمنحه الحق مستقبلًا في اختيار تمثيل منتخب فرنسا أو العراق أو الاستمرار مع المنتخب الألماني.