وفاة أربعة سوريين غرقًا في بركة مياه عادمة بمخيم الزعتري
توفي أربعة لاجئين سوريين نتيجة غرقهم في بركة تابعة لمحطة تنقية المياه في مخيم “الزعتري” للاجئين السوريين بمحافظة المفرق الأردنية، وذلك أثناء تنفيذهم أعمال الصيانة للمحطة.
ووفق بيان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم الأربعاء 23 من آب، بأن أربعة أشخاص يحملون الجنسية العربية توفوا نتيجة سقوطهم داخل بركة تابعة لمحطة تنقية في مخيم “الزعتري”، فيما تمكنت فرق الغطس في مديرية الدفاع المدني التابعة للمحافظة من انتشال الجثث.
وبعد إخراج الجثث من داخل البركة، جرى نقلها إلى مستشفى “المفرق” الحكومي، وفق البيان.
من جانبها، نفت وزارة المياه والري الأردنية مسؤوليتها عن الحادثة، بقولها، إن محطة رفع المياه العادمة التي وقعت بها الوفيات ليست تابعة لسلطة المياه ولا علاقة لها بها، وأن المسؤول عن تشغيل المحطة منظمة دولية من خلال شركات خاصة.
وبالرغم من عدم تحديد السلطات الأردنية الرسمية جنسية الوفيات العرب في المخيم، انتشرت على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي أسماء وصور للاجئين سوريين قيل إنهم ضحايا حادثة الغرق، ثلاثة منهم من درعا، والرابع من بلدة العتيبة في ريف دمشق.
ظروف صعبة
يعيش اللاجئون السوريون ظروفًا صعبة في الأردن، وبالأخص في المخيمات، حيث يعمل 30% من البالغين بوظائف معظمها مؤقتة أو موسمية، وتشكّل المساعدات النقدية مصدر الدخل الوحيد لـ57% من سكان المخيمات.
وانخفضت المساعدات النقدية للاجئين ، اعتبارًا من آب الحالي، إلى مبلغ قدره 21 دولارًا أمريكيًا للفرد شهريًا من 32 دولارًا في السابق.
ويقطن مخيمي “الزعتري” و”الأزرق” 119 ألف لاجئًا سوريًا.
وفي 16 من آب الحالي، أعلن المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، أن الموارد المالية للبرنامج بحلول تشرين الأول المقبل ستكون “فارغة تمامًا”.
وحول الاحتياجات الحالية، أفاد مينديز أنه مع التخفيض بالحد الأدنى، سيحتاج البرنامج إلى نحو 30 مليون دولار، بدءًا من تشرين الأول المقبل حتى نهاية العام، لتزويد اللاجئين بالحد الأدنى من المساعدات النقدية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :