احتجاجات مستمرة بالسويداء.. شعارات تدعو لإسقاط النظام
شهدت مدينة السويداء مظاهرة هي الأكبر من نوعها منذ أسبوع، نادت بإسقاط النظام السوري وطرد إيران وروسيا من الأراضي السورية.
ونشرت صفحة “الراصد” المحلية تسجيلات مصورة للمظاهرة التي شهدتها مدينة السويداء اليوم، الأربعاء 23 من آب، تظهر شعارات المحتجين المطالبة بإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقالت في منشور منفصل إن المظاهرة في المدينة هي “الأكبر من نوعها” في تاريخ احتجاجات السويداء.
“شبكة السويداء 24” نشرت من جانبها سلسلة من التسجيلات المصورة تظهر توافد المحتجين من أرياف السويداء للمشاركة في المظاهرة المركزية التي شهدتها ساحة “السير” وسط المدينة.
وتزامنت الاحتجاجات مع زيارة وفود من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء للزعيم الروحي للطافة الشيخ حكمت الهجري لإعلان تضامنهم مع الحراك الشعبي في السويداء، الذي لقي دعمًا من الشيخ الهجري سابقًا.
الشيخ الهجري قال خلال استقباله للوفود “إن على الشعب أن يقوم بإعادة البناء لأن البناء لم يكن سليمًا”، داعيًا للحكمة في التعاطي مع الأحداث، بحسب تسجيل مصور نشرته “الراصد” عبر “فيس بوك”.
الاحتجاجات في المحافظة دخلت أسبوعها الثاني، ومع مرور أيامها الأولى ارتفعت وتيرة مطالب السكان، إلى مطالب بإسقاط رئيس النظام السوري.
وباركت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية الاحتجاجات، إذ حضر الشيخ حكمت الهجري للقاء محتجين في بلدة قنوات بريف السويداء معبرًا عن دعمه للحراك السلمي، أمس الثلاثاء.
“مضافة الكرامة” التي تشكل مرجعًا لشريحة من أبناء السويداء، ويمثلها الشيخ ليث البلعوس، أصدرت، الاثنين، بيانًا أيدت عبره “مطالب الشعب المحقة”، وأبدت جاهزيتها لرد أي اعتداء على “الشعب الثائر”.
وأسس “مضافة الكرامة” الشيخ وحيد البلعوس، مؤسس حركة “رجال الكرامة” العسكرية، وهي أكبر فصيل عسكري في المحافظة.
وتزامنت الاحتجاجات في السويداء مع أخرى في مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي سوريا، ولا تزال مستمرة بشكل متواز مع جارتها السويداء.
وفي 16 من آب الحالي، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية التي وصل إليها السكان.
الاحتجاجات ليست جديدة على المنطقة الجنوبية بعد تسويات عام 2018، إذ سبق وخرج أبناء السويداء ودرعا بمظاهرات في أوقات زمنية متفرقة أبرزها كان عام 2020 تحت شعار “بدنا نعيش”، نادت بإسقاط النظام السوري، محملة إياه مسؤولية الأوضاع المعيشية والأمنية في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :