“العمل الدولية”: الذكاء الاصطناعي يضع الوظائف الكتابية في خطر

camera icon(تعبيرية)- (بي أكس هير)

tag icon ع ع ع

حذرت دراسة لمنظمة العمل الدولية، من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يستحوذ غالبًا على وظائف معظم الأشخاص بالكامل لكنه سيجعل جزءًا من واجباتهم آلية، في حين سيكون العمل الكتابي الأكثر تضررًا من هذه التقنية.

وجاء في دراسة المنظمة الدولية، الاثنين 21 من آب، أن العمل الكتابي سيكون الأكثر تهديدًا من الذكاء الاصطناعي، الذي من المحتمل أن يلحق ضررًا أكبر بوظائف النساء، نظرًا إلى النسبة الكبيرة من النساء اللائي يعملن في هذا القطاع لا سيما في البلدان الأكثر ثراء، وفق التقرير.

وأثار الاهتمام بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطبيقات “روبوتات” الدردشة، مخاوف من القضاء على وظائف، على غرار ما حدث حين ظهور خطوط التجميع المتحركة في أوائل القرن الـ20، وبعد ظهور أجهزة الكمبيوتر المركزية في الخمسينيات من القرن الماضي.

وخلصت الدراسة إلى أن “معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيًا فحسب للأتمتة، وبالتالي فمن المرجح أن يتم استكمالها بدلًا من استبدال الذكاء الاصطناعي بها”، مشيرة إلى أن “أهم تأثير للتكنولوجيا من المرجح أن يكون زيادة العمل”.

وفسرت الدراسة خطورة الذكاء الاصطناعي التوليدي على العمل الكتابي كونه قادرًا على إنتاج نصوص وصور وأصوات ورسوم متحركة ونماذج ثلاثية الأبعاد وبيانات أخرى، ويتوقع أن تصبح ربع مهام العمل معرضة بشدة للأتمتة المحتملة.

وجاء في الدراسة أن معظم المهن الأخرى، مثل المديرين وعمال المبيعات، معرضة “هامشيًا فقط” للخطورة من قبل الذكاء الاصطناعي، لكن تقرير المنظمة التابعة الأمم المتحدة حذر من أن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على العمال المتضررين سيظل “قاسيًا”.

وقالت منظمة العمل الدولية، “بالنسبة لواضعي السياسات، يجب ألا تقرأ دراستنا على أنها صوت مهدئ، بل دعوة لتسخير السياسة لمعالجة التغيرات التكنولوجية التي نواجهها”.

ووفق دراسة لمعهد “ماكينزي” عن مستقبل العمل لعام 2023، قد يضطر واحد من كل 16 عاملًا إلى تغيير مهنته بحلول عام 2030، بما يمثل أكثر من 100 مليون عامل عبر اقتصادات ثماني دول كبرى، تمثل مجتمعة أكثر من 60% من سكان العالم.

وفي 20 من آب الحالي، نشرت عنب بلدي ملفًا، ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة السورية، قال فيه خبراء ومختصون، إن من المبكر القول إن التقنية المتطورة قد تسلب الصحفيين مهنتهم في المدى المنظور، لكن يمكن أن تساعد الأدوات الحالية على تطوير عملهم بجودة أفضل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة