اندمج فصيل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في الغوطة الشرقية، مع فيلق الرحمن تحت راية الأخير، بحسب بيان صدر عن الاتحاد، مساء أمس الخميس 18 شباط، بينما انضم المكتب الأمني فيه إلى فصيل جيش الإسلام.
المكتب الأمني- قطاع دوما التابع للاتحاد في الغوطة، أعلن من خلال تسجيل مصور نشر مساء أمس الخميس، انضمامه إلى فصيل جيش الإسلام، “بسبب التقصير وعدم الاهتمام بنا كمجاهدين ولتوحيد الصف والكلمة”.
ودعا المكتب في بيانه المصور، بقية العناصر في الاتحاد، للانضمام إلى جيش الإسلام، “حتى يكونوا جسدًا واحدًا في وجه جيش الأسد”.
وأشار علوان إلى أن مقرات الاتحاد في مدينة دوما، استولى عليها “إخواننا في جيش الإسلام، وصوروا انشقاق أحد المجموعات بقوة السلاح، تزامنًا مع اندماج الاتحاد بشكل كامل إخوانهم في فيلق الرحمن”.
الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، نشر تعقيبًا بعد الحادثة، وأوضح أنه “تفاجأ بما قام به الأخوة في جيش الإسلام من مداهمة مقرات الاتحاد في مدينة دوما”، داعيًا “جميع العقلاء والعلماء والمجاهدين للسعي لإيقاف الاعتداء، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية”.
وأكد الاتحاد في بيانه أن قطاعات داريا والمعضمية، والغوطة الغربية، وخان الشيح والكسوة، إضافة إلى قطاع درعا والحرمون والقطاع الشمالي، لازالت تعمل تحت اسمه.
لكن جيش الإسلام لم يعلق رسميًا على حادثة المداهمة، واكتفى بنشر التسجيل المصور لانضمام المكتب الأمني ومجموعات أخرى إلى الفصيل.
وتعتبر فصائل جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، إضافة إلى فيلق الرحمن، أبرز الفصائل في الغوطة الشرقية، بينما تنتشر في المنطقة أعداد قليلة من عناصر جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية.