لوحت مجالس محلية في الشمال السوري بفسخ تعاقدها مع شركة “AK ENERGY” للكهرباء، مالم تتراجع الأخيرة عن الأسعار الجديدة التي فرضتها على الكهرباء بالشريحتين، المنزلية والتجارية.
وفي بيان مشترك للمجالس المحلية لمدينة قباسين، وبزاعة، والباب، في ريف حلب، موجه للشركة، قالت المجالس إن المخالفات الصادرة من الشركة تكررت، وآخرها رفع السعر الأخير، دون علم المجلس المحلي موافقته.
كما طالبت المجالس الشركة بالعدول عن قرار رفع الأسعار وإعادة السعر إلى ما كان عليه قبل رفعه الأخير، مع إمكانية فسخ العقد والبحث عن بدائل للشركة وإدخال شركات أخرى منافسة، في حال عدم الاستجابة، بالإضافة إلى مواصلة مقاضاة الشركة وملاحقتها بالتعويض.
ونفى المجلس المحلي لمدينة قباسين وريفها، معرفة المجالس المحلية بشكل مسبق برفع أسعار الكهرباء، معتبرًا أن ما تفعله الشركة يخالف البنود المتفق عليها ضمن العقد.
وحمّل الشركة مسؤولية أي مخالفة، مع المطالبة بإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه وفق العقد، وتحميلها الأضرار الناتجة والحاصلة، وتحذيرها من التصرف دون الرجوع إلى المجالس المحلية.
من جانبه، ذكر المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها، أنه لا يوفر جهدًا لمخاصمة الشركة إداريًا وقضائيًا للدفاع عن حقوق المشتركين، وأن هناك أربع دعاوى أقامها ضد الشركة وآخرها دعوى لفسخ العقد.
كما نوّه المجلس إلى ضرورة الحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة في ظل حالة الغضب والمطالب المحقة للأهالي، وفق المجلس.
الشركة: المجالس على علم
رفعت الشركة صباح اليوم السبت، أسعار الكهرباء ذات الاستخدام المنزلي من 3.2 ليرة تركية، إلى 4.5 ليرة تركية للكيلو واط الواحد، والكهرباء التجارية إلى 5.75، بعدما كانت أربع ليرات تركية.
هذه الخطوة تبعها غضب شعبي واحتجاجات وإشعال عجلات مطاطية أمام مبنى الشركة في اعزاز، وشملت الاحتجاجات الباب ومارع واخترين، لتغلق الشركة من جانبها، مكاتبها في الباب واعزاز واخترين.
من جانبها، أصدرت الشركة بيانًا جاء فيه أن الشركة اضطرت لرفع الأسعار لضمان استمرار توفير الكهرباء على مدار الساعة، موضحة أن رفع الأسعار يسبب صعوبات للشركة والأهالي على حد سواء، وأن المجالس المحلي على علم بذلك منذ فترة.
كما نوهت إلى أن سعر بيع الكهرباء يتوقف على سعر صرف الدولار، وأن تغيرات سعر صرف مقابل الليرة التركية هي التي تسببت في التغيرات بالأسعار.
اقرأ المزيد: غضب أهلي بعد رفع “Ak Energy” أسعار الكهرباء في ريف حلب