واشنطن تطالب موسكو تجنب نقاطها في سوريا
طالبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روسيا الابتعاد عن مناطق عدة في شمال سوريا، حيث تتولى قوات العمليات الخاصة الأميركية تدريب مقاتلين لمحاربة تنظيم “الدولة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم الجمعة 19 شباط، عن مسؤولين عسكريين قولهم إنهم طلبوا من موسكو تجنب “مجالات واسعة”، شمال سوريا، حفاظًا على مستوى الأمان للقوات الأمريكية على الأرض.
تشارلز براون، الذي يتولى قيادة القوات الجوية الاميركية في الشرق الأوسط، أضاف أن موسكو طلبت أيضًا من قوات التحالف التي تقودها واشنطن، تجنب بعض المطارات التي يستخدمها الجيش الروسي في سوريا، مشيرًا أنهم “لا يريدون أن نحلق قربها، وعادة نحن لا نحلق هناك في أي حال، لذا ليس لدينا أي مشكلة”.
بدوره أعلن المسؤول الإعلامي في البنتاغون، بيتر كوك، أن روسيا وافقت على الطلب، مؤكدًا أن “واشنطن تعطي فقط وصفًا لمنطقة جغرافية واسعة حيث تتواجد القوات الاميركية وليس مكانها على وجه الدقة”.
ولفت كوك أن أمريكا طلبت “مرة واحدة” من الروس تفادي قواتها الخاصة من أجل سلامتهم، وتجنب التوجه إلى منطقة جغرافية معينة، مضيفًا “نعتقد أنه طلب معقول”.
وبدأت روسيا عملياتها وغاراتها الجوية في سوريا، مستهدفةً فصائل المعارضة، لكنها تقول إنها تستهدف تنظيم “الدولة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى، إلا أن منظمات حقوقية وناشطين أكدوا استهدافها المدنيين.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت العام الماضي أنها سترسل عناصر من قوات العمليات الخاصة للعمل مع المقاتلين ضد تنظيم “الدولة”. بينما تقود واشنطن منذ أيلول 2014، تحالفًا دوليًا ضد التنظيم في العراق وسوريا.
وأجرت وزارة الدفاع الأميركية مع روسيا في وقت سابق، محادثات تمحورت حول تفادي الصدام بين المقاتلات الروسية والأمريكية، لتحديد الإجراءات في حال وقوع حوادث.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :