موقع “إكس” يلحق خدمة “تويت دك” بالميزات المدفوعة

أوقف موقع “إكس” (تويتر سابقًا) خدمته المجانية “تويتر دِك“، الأربعاء 16 من آب، وصارت خاصة بالمستخدمين الذين وثّقوا حساباتهم عبر المنصة الاجتماعية.

وفرضت إدارة منصة “إكس” مبلغًا للاشتراك بالميزة على غرار الميزات الخاصة بالمستخدمين المدفوعين لاستطاعة استخدامه.

ويبلغ سعر الاشتراك السنوي 1569.99 ليرة تركية ما يعادل نحو 58 دولارًا أمريكيًا، وسعر الاشتراك الشهري 150 ليرة تركية، ما يعادل نحو 5.6 دولار أمريكي.

وتتضمن المميزات المخصصة للمشتركين بالـ”Blue twitter”، اضافة علامة التوثيق الزرقاء للتحقق من الهوية بمجرد الموافقة عليها، ونشر مقاطع مصورة أطول من المسموح بها لحسابات “إكس” المجانية، وتحميل فيديوهات بدقة 1080 بكسل.

كما تتضمن الميزات المدفوعة التعديل على المنشورات بلون غامق ومائل والمشاركة في المنشورات، وأصبح عدد الإعلانات أقل بنسبة 50% مقارنة بالحسابات المجانية، والوصول المبكر إلى الميزات المستقبلية.

من “تويتر” إلى “إكس”

تعد أحدث التغيرات التي طرأت على المنصة الاجتماعية، استبدال المالك الرسمي لمنصة “إكس” (تويتر سابقًا) الاجتماعية، إيلون ماسك، في 24 من تموز الماضي، شعار الشركة من العصفور الأزرق إلى حرف “X” بشكل رسمي.

ومع تزايد القيود على منصة “إكس” منذ استلام إيلون ماسك رئاسته، حث العديد من مستخدمي المنصة على تطبيقات ومنصات بديلة له، مثل “Threads” ،”Mastodon“، و”BlueSky“.

أعلن “إكس” سابقًا عن القيود التي ستفرض في غضون 30 يومًا على مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي “تويت دِك (TweetDeck)”، الذي سيفرض على مستخدميه مبلغًا للاشتراك به، وذلك في إعلان نشر في 3 من تموز الماضي، لتحسين المنصة مع ميزات جديدة من منصة “تويت دِك (TweetDeck)”، التابعة لـ”تويتر”.

هدفت القيود إلى دفع المستخدمين للاشتراك بميزات الحسابات المدفوعة مع زيادة إيرادات “إكس” للاحتفاظ بعائدات الإعلانات تحت ملكية ماسك.

واستحوذت “إكس” على شركة (تويت دِك) البريطانية في أيار عام 2011، مقابل 40 مليون دولار أمريكي.

كما أتاحت الأداة الشائعة والمجانية سابقًا للمستخدمين، على تنظيم الحسابات التي يتابعونها في أعمدة مختلفة لمراقبة المحتوى بسهولة، كما تعد أداة مفيدة لدى الشركات والمؤسسات الإخبارية.

وأتى الإعلان وسط عدد من التغييرات بأمر ماك المنصة ماسك، عن قيود جديدة على عدد المنشورات التي يمكن للحسابات قراءتها في يوم واحد.

وطالبت “تويتر” المستخدمين، بوجوب امتلاكهم حساب على منصة التواصل الاجتماعي لرؤية التغريدات، وهي خطوة وصفها ماسك بأنها “إجراء طارئ ومؤقت”.

اقرأ أيضًا: إيلون ماسك.. من العصفور إلى “X”