تلقى المنتخب السوري لكرة السلة انتقادات من وسائل إعلام محلية وصحفيين رياضيين، إثر خسارته أمام المنتخب البحريني ضمن تصفيات أولمبياد باريس.
وخاض المنتخب، الاثنين 14 من آب، ثالث مبارياته في التصفيات التي تستضيفها العاصمة دمشق، وخسر بنتيجة 91- 60.
وهذه هي الخسارة الثانية في التصفيات، إذ حقق المنتخب السوري فوزًا وحيدًا على المنتخب السعودي، الأحد، بنتيجة 73- 71، فيما خسر أمام الهند، السبت، بنتيجة 85- 74.
ويشارك في التصفيات منتخبات إندونيسيا والسعودية والهند والبحرين وكازاخستان بنظام الدوري، ويتأهل صاحب المركز الأول إلى المرحلة الثانية من التصفيات.
انتقادات بعد الخسارة
خسارة مباراتين من أصل ثلاث مباريات فتحت باب الانتقادات تجاه المنتخب ولاعبيه والاتحاد السوري لكرة السلة.
صحيفة “الوطن” المحلية، قالت في خبر نشرته مساء الاثنين، إن الخسارة كانت مستحقة لمنتخب لم يكن جيدًا، وكان مرتبك الأداء، ولم يلعب بشكل جماعي.
الصحفي الرياضي أشرف سمارة قال في منشور عبر حسابه في “فيس بوك“، إن المنتخب السوري ورغم فوزه على السعودية، لم يقدم أداء مقنعًا.
وأوضحت المباراة التي خسرها المنتخب السوري أين تتمركز كرة السلة السورية ومستوى لاعبيها، وربما لم يتلقَّ اللاعبون أي شرح لنقاط قوة وضعف لاعبي البحرين، وفق سمارة.
وطالب سمارة بإقالة الجهازين الفني والإداري، وبناء منتخب شاب مع جهاز فني كفء.
https://www.enabbaladi.net/archives/648144
صحيفة “تشرين” الحكومية هاجمت مدرب المنتخب، الإسباني خافيير يواريز، معتبرة أن المباراة لم تكن سوى حصة تدريبية للبحرين، وأن يواريز لم يحسن التعامل مع اللقاء.
وأضافت أن أداء اللاعبين خلا من التركيز والإعداد الذهني الصحيح، وتمكّن المنتخب البحريني من فرض إيقاع وأسلوب لعبه في أرض الملعب وسيطر بشكل كامل.
ولم ينجح لاعبو المنتخب السوري بتسجيل سوى أربع رميات ثلاثية من أصل 17 محاولة، بنسبة نجاح لا تتجاوز 23.5%، بينما نجحت البحرين بتسجيل 20 ثلاثية من أصل 41 محاولة بنسبة نجاح 48%.
وتحت عنوان “خسارة المنتخب الكارثية ترسم إشارات الاستفهام”، قالت صحيفة “البعث” الناطقة بلسان الحزب الحاكم، إن المنتخب خيّب الآمال.
ولم يستطع مدرب المنتخب السوري قراءة المباراة، وظهرت قلة حيلته بالتعامل مع مجرياتها، بحسب الصحيفة.
فيما قال المدرب المختص في كرة السلة أمين خوري، في تصريحات نقلتها الصحيفة، إن الخسارة جاءت بطريقة معيبة، وبدا خلالها المنتخب ضعيفًا دفاعيًا وهجوميًا، والسلة السورية بحاجة إلى حلول فورية لمواكبة التطور.
–