الأمم المتحدة: إسقاط المساعدات جوًا إلى دير الزور قريبًا
أعلن رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، يان إيغلاند، اليوم الخميس 18 شباط، أن المنظمة الدولية تعتزم القيام في الأيام المقبلة بأول عمليات إسقاط جوي للمساعدات في سوريا.
وبحسب تصريحات إيغلاند بعد اجتماع المجموعة في جنيف اليوم، ستكون العملية على بلدة دير الزور التي يحاصرها تنظيم “الدولة”، ويعيش فيها مئتا ألف شخص، موضحًا أن “برنامج الأغذية العالمي لديه خطة ملموسة لتنفيذ العملية”، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
إيغلاند اعتبر أن عملية الإسقاط “معقدة”، مشيرًا إلى أنها ستكون الأولى من نوعها من عدة جوانب، وقال إن دولًا كثيرة تدعم هذه العملية، من بينها روسيا والولايات المتحدة.
وأكد رئيس مجموعة العمل أن الأمم المتحدة أوصلت 114 شاحنة أغذية وإمدادات طبية لثمانين ألف شخص في المناطق المحاصرة داخل سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكان إيغلاند، الذي عيّنه المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، رئيسًا لمجموعة العمل الخاصة بالشؤون الإنسانية، اعتبر عقب ختام اجتماع ميونخ، الجمعة 12 شباط، أن البيان الختامي “ربما يكون الانفراج الذي كنا ننتظره، لكنه يتطلب أن يمارس جميع من يملك النفوذ ضغوطًا على أطراف الصراع”.
وبحث إيغلاند مع عدد من ممثلي ومبعوثي الدول الغربية والإقليمية، في جنيف، سبل الضغط على النظام، لتسريع منح موافقات لإدخال المساعدات، إذ لم تمنح سوى لعشرة من أصل 113 طلبًا قدمت إليها، إضافة إلى التخوف من تحميل مسؤولية عرقلة وصول الشاحنات لـ “مجموعات إرهابية”.
وأكد البيان الختامي للاجتماع على أن تسليم المساعدات سيبدأ الأسبوع الجاري جوًا إلى مدينة دير الزور، بالتوازي مع إيصال المساعدات في نفس الوقت، إلى بلدات الفوعة وكفريا في ريف إدلب، ومضايا ومعضمية الشام وكفربطنا في ريف دمشق، عن طريق البر.
ودخلت مساعدات إلى بلدات كفريا والفوعة في ريف إدلب، تزامنًا مع دخول عدد من المساعدات إلى كل من بلدتي مضايا ومعضمية الشام المحاصرتين في ريف دمشق، أمس الأربعاء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :