أمريكا.. 96 قتيلًا في حرائق هاواي في أكبر حصيلة ضحايا منذ 1918
ارتفعت أعداد ضحايا حرائق جزر هاواي الأمريكية إلى 96 قتيلًا، وفق آخر الإحصائيات التي قدمتها السلطات الأمريكية.
وقال حاكم ولاية هاواي، جوش غرين، في مؤتمر صحفي نقلته صحيفة “Washington Post” اليوم، الاثنين 14 من آب، إن الأرقام مرشحة للارتفاع.
وتبحث فرق متخصصة في غابات “ماوي” المحترقة في الولاي، عن رفات بشرية، بحسب غرين، بما في ذلك كلاب مدربة تتبع لفرق وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية.
كما تشارك فرق إنقاذ من ولايات كاليفورنيا وواشنطن في عمليات البحث وإطفاء الحرائق.
السلطات الأمريكية حذرت سكان المنطقة من شرب الماء من الصنابير العادية، حتى لو تم غليها ومعالجتها، وفق ما نقلت الصحيفة.
وشهدت الجزيرة حريقًا ضخمًا منذ الثلاثاء الماضي، 8 من آب، في إحدى الغابات الثلاث، وانتشر منها حتى وصل إلى مدينة لاهاينا التاريخية، التي تدمرت بالكامل، ويبلغ عدد سكانها 13000 شخص.
وكالة “رويترز” قالت إن هاواي تواجه أسوأ كارثة في تاريخها، منذ التسونامي الذي ضرب الجزيرة عام 1960 وأودى بحياة 60 شخصًا.
كما أن أعداد الضحايا الناجمة عن الحرائق، هي الأكبر منذ حرائق غابات الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1918، عندما توفي 453 شخصًا.
وأشارت إلى أن الكلاب المدربة للبحث عن ناجين، أو الجثث، غطت 3% فقط من مناطق البحث.
خمس مليارات لإعادة البناء
وتدمر إثر الحرائق أكثر من 2200 مبنى، واحترق 2100 فدان، وتبلغ تكلفة إعادة بناء منطقة لاهاينا، 5.5 مليار دولار أمريكي، وفق “رويترز”.
وأسهمت سرعة الرياح التي وصلت إلى 100 كيلومتر في الساعة في انتشار الحرائق في الغابات الثلاث في الجزيرة.
في حين قالت قناة “CNN” الأمريكية، إن الجفاف الذي عانت منه الولاية خلال الأسبوع الماضي، والأعشاب الصناعية، أسهمت في الانتشار أيضًا.
وسبق أن أجلت السلطات الأمريكية آلاف السياح والسكان المحليين، ووضع مسؤولون محليون خطة لإيواء المشردين في الفنادق التي لم تتضرر.
ويزور المدينة مليونا سائح سنويًا، بحسب حاكم ولاية هاواي، في حين تعد جزر هاواي إحدى أشهر الوجهات السياحية حول العالم.
وشهدت عدة مدن حول العالم، ارتفاعًا قياسيًا في درجات الحرارة، بسبب التغير المناخي، كما شهدت اليونان، نهاية تموز الماضي، حرائق مشابهة في جزيرة رودس السياحية في اليونان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :