سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم، السبت 12 من آب، ارتفاعًا ملحوظًا بالمقارنة مع أسعار الأسبوع الماضي، إذ اقترب سعر الغرام من عيار “21”، من 700 ألف ليرة سورية.
ووصل سعر مبيع غرام الذهب من عيار “21” قيراطًا إلى 693 ألف ليرة سورية للمبيع، و692 ألف ليرة للشراء، في حين كان قد وصل سعر الشراء قبل يومين لذات العيار إلى 656 ألف ليرة.
وبلغ سعر مبيع غرام الذهب من عيار “18” قيراطًا إلى 594 ألفًا، والشراء 593 ألفًا، وفق ما نشرته “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق“.
وحددت “جمعية الصاغة” سعر مبيع الأونصة من عيار 995 بـ 25.7 مليون ليرة، والليرة الذهبية بـ 5.9 مليون ليرة سورية.
وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
ويأتي هذا الارتفاع تزامنًا مع انخفاض سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية.
عودة للانخفاض
عادت قيمة الليرة السورية للانخفاض مجددًا، بعد أيام على تسجيل تحسن طفيف في قيمتها أمام العملات الأجنبية.
وسجل سعر مبيع الدولار الأمريكي اليوم، السبت 12 من آب، 13700 ليرة سورية، وسعر شرائه 13500 ليرة.
بينما سجل سعر مبيع اليورو 14998 ليرة وسعر شرائه 14774، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات النقدية.
وحدد مصرف سوريا المركزي، الخميس، سعر العملات الأجنبية أمام الليرة في نشرة “الحوالات والصرافة” الصادرة عنه، وحدد فيها سعر صرف الدولار بـ10100 ليرة بدلًا من 9900 ليرة.
وفي 11 من تموز الماضي، كسر الدولار الأمريكي للمرة الأولى في تاريخ الليرة السورية حاجز 10 آلاف ليرة، لتبدأ مسيرة التدهور المتسارع.
وبعد أسابيع على التدهور، تعهدت حكومة النظام باتخاذ إجراءات لضبط سعر الصرف، إذ أشار رئيس الحكومة، حسين عرنوس، إلى ما وصفه بـ”سلسلة من القرارات ومن مشاريع الصكوك التشريعية التي تعطي المزيد من الارتياح لقطاع الأعمال ولتوفير التمويل اللازم لعملية الاستيراد”، وفق عدة ملامح.
وينعكس انخفاض قيمة الليرة على المقيمين في مناطق سيطرة النظام بشكل مباشر، لما يرافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والأساسية، ما يفاقم من ضعف القوة الشرائية لديهم، وهو ما تقابله الحكومة بوعود بضبط سعر الصرف لا تنعكس على الواقع.