أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قوات النظام السوري أمس الخميس، في دير الزور شرقي سوريا.
ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم بيانًا اليوم، الجمعة 11 من آب، قالت فيه إن مقاتلي التنظيم نصبوا كمينًا لحافلتين عسكريتين كانتا تقلان عشرات الجنود من “الفرقة 17”.
ونفذ التنظيم الكمين قرب قرية معيزيلة في بادية دير الزور، واستخدم خلاله قذائف صاروخية، وفق البيان.
وأعلن النظام السوري، عن مقتل وجرح عدد من جنوده بهجوم نفذته “مجموعات إرهابية”، استهدف حافلة عسكرية في البادية، على طريق المحطة الثانية جنوب شرق دير الزور.
وفي حين لم تعلن وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، عن أعداد القتلى والجرحى في بيانها أمس، أشار التنظيم إلى مقتل وجرح 40 جنديًا.
في حين قالت وكالة “نوفوتسي” الروسية إن 20 جنديًا سوريًا قتلوا، وأصيب عشرة آخرون.
وبحسب حساب “SAM” المهتم بتغطية التحركات العسكرية في سوريا، أرسل النظام السوري تعزيزرتت عسكرية باتجاه البادية في أعقاب الكمين.
كما أقلعت عدة طائرات حربية روسية من قاعدة “حميميم” الجوية باتجاه المنطقة.
ارتفاع وتيرة العمليات
وتزامن الهجوم مع إعلان تنظيم “الدولة” عن حصيلة عملياته في سوريا خلال الأسبوع الماضي، وشملت عمليتي استهداف لعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظة الرقة، دون الإشارة إلى عملية في دير الزور.
وارتفعت وتيرة استهدافات خلايا التنظيم لقوات النظام شرقي سوريا، إلى جانب عمليات أخرى نفذتها في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق.
وفي 31 من تموز الماضي، نفذت خلايا تتبع للتنظيم هجومًا استهدف قافلة صهاريج كانت تنقل النفط على طريق الرقة- سلمية، شرقي محافظة حماة.
وأعلن التنظيم عبر جريدته الرسمية، أن الهجوم خلف 12 قتيلًا وجريحًا، وأدى لإعطاب 15 آلية في بادية حماة، معظمها خلال الهجوم الذي استهدف قافلة النفط.
وكانت إذاعة “المدينة إف إم” المحلية نقلت عن مصدر ميداني لم تسمِّه، أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة من تنظيم “الدولة” شمال شرقي ناحية السعن على طريق سلمية- الرقة، بعد اعتراضها قافلة صهاريج محملة بالنفط في أثناء توجهها من الرقة إلى حمص.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام وسائقي الصهاريج، إلى جانب مقتل أفراد من المجموعة المهاجمة.