“تربية المؤقتة” تشرف على حملة توعية من المخدرات شمالي سوريا
برنامج “مارِس” التدريبي – رهام السوادي
نشر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” تسجيلًا مصورًا اليوم، الخميس 10 من آب، يتضمن تفاصيل “حملة توعية”، لمكافحة المخدرات، أطلقتها وزارة التربية والتعليم شمالي سوريا.
وأطلقت وزارة التربية التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” الحملة تحت عنوان “نعم للحياة، لا للمخدرات”، وجاءت نظرًا لتزايد نسبة تعاطي المخدرات في الشمال السوري بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا.
وتضمنت “الحملة التوعوية” تعريفًا بالمخدرات وأضرارها، وتوزيع ملصقات تحضيرية ولافتات جدارية، بالإضافة لمحاضرات وندوات توعوية.
ودعت الوزارة جميع شركائها للمساهمة بمحاربة المخدرات والقضاء عليها.
ويأتي نشر تفاصيل حملة الوزارة، بعد حملة مداهمة أوكار مروجين ومحال تصنيع مخدرات، شنتها قوات “الشرطة العسكرية” مع قوات “الجيش الوطني السوري” في مناطق سيطرة الأخير التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين.
وفي 5 من آب الحالي، قالت “الشرطة العسكرية” إنها ألقت القبض على أشخاص في عفرين شمالي حلب، لإدارتهم مصنعًا لإنتاج المواد الكحولية، وضبط كمية من المنتجات والأدوات معهم.
ومنذ نيسان الماضي، أعلنت “الشرطة العسكرية” تنفيذ خطة مع إدارة التوجيه المعنوي، تحت عنوان “التوعية الشاملة” من خطر المخدرات وضرورة الاستنفار الدائم لمواجهتها بجميع وسائل التوعية.
وتكررت الحملات الأمنية التي تستهدف “الخارجين عن القانون” في المنطقة، بحسب بيانات أطلقتها “الشرطة العسكرية” و”الجيش الوطني” في أوقات زمنية متفرقة.
وفي 21 من حزيران الماضي، شيع أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي الشرطي محمد هاشم، الذي قُتل خلال مداهمة نفذتها “لشرطة المدنية” على تجار مخدرات، وسط إضراب عام شهدته المدينة.
وفي 3 من تشرين الثاني 2022، كشف تحقيق لوكالة “فرانس برس“، عن تعاون بتصنيع وتهريب “الكبتاجون” بين “الفرقة الرابعة”، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، وبعض فصائل “الجيش الوطني” ومجموعات عشائرية.
وقال مهرب يعمل في ريف حلب للوكالة، إن “الجيش الوطني” دخل “بقوة” في تجارة “الكبتاجون” مؤخرًا، وإن المسؤول عن “الكبتاجون” في المنطقة هو القيادي “أبو وليد العزة”، مشيرًا إلى أن وظيفته (المهرب) توزيع الحبوب أو التنسيق مع الفصائل لإرسالها إلى تركيا.
ولدى القيادي المذكور “علاقات جيدة للغاية مع (الفرقة الرابعة)”، وفق ما قاله المهرب، مضيفًا أنه “يجلب له حبوبًا ممتازة”، في حين نفى الفصيل للوكالة أي علاقة له بالتجارة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :