لليوم الرابع.. الوحدات الكردية تجند شباب الحسكة “إجباريًا”
شنت الشرطة العسكرية التابعة لوحدات الحماية الكردية في ريف الحسكة، اليوم الخميس 18 شباط، حملة اعتقالات واسعة لليوم الرابع على التوالي بداعي التجنيد الإجباري.
الحملة جرت في مناطق ديرك، والقامشلي، والرميلان، بحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة، واستهدفت الشباب ضمن السن القانوني الذي حددته الوحدات مسبقًا بين 18 و 30 عامًا.
وليد حاج عمر (22 عامًا)، وهو شاب في ريف الحسكة، قال لعنب بلدي “لم يعد بإمكاننا الخروج من المنزل لأن الوحدات تعتقل الشباب وتفتش السيارات المارة، كما تنشر دوريات في الأسواق العامة وحتى على مفارق المدن والقرى”.
واعتبر حاج عمر أن الشباب ضمن السن القانوني للتجنيد، بات وجودهم عبئًا على أهلهم، “ما يدفع الجميع لإجبار أولادهم على الهجرة خشية اعتقالهم، وإشراكهم في حرب معالمها غير واضحة”.
بدوره أفاد الناشط الكردي توفيق جان، عنب بلدي، أن النظام السوري يعتقل الشباب في مدينة القامشلي، وكذلك شرطة الوحدات، موضحًا أن “الدلائل تشير إلى علاقات وطيدة تجمع الطرفين من خلال الوثائق الموقعة بينهم و التي سربتها الجهات القانونية والإعلامية”.
واعتبر جان أن معظم المنطقة الكردية مناهضة للنظام، بل وجميع الشعب الكردي إلا نسبة ضئيلة منهم، ويرفضون الخضوع لقوانين الوحدات وما يصدر عنهم، على حد وصفه.
وأعلنت الوحدات الكردية التجنيد الإجباري عام 2014، واعتقلت عشرات الشباب على خلاف توجهاتهم السياسية، الأمر الذي أثار نقمة الأهالي القاطنين داخل المناطق الكردية في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :