أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، اليوم الخميس 18 شباط، أن منفذ الهجوم في أنقرة، سوري الجنسية من محافظة الحسكة، واسمه صالح نجار، وأكد أنه على علاقة بتنظيم “PYD”.
وفي تصريح صحفي لداوود أوغلو، قبل قليل، قال إن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي (PYD) بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني نفذا هجوم أنقرة، مشيرًا إلى أن تركيا “محاطة بسبع دول تعيش مشاكل وأزمات كبيرة ولا تستطيع بعض الحكومات السيطرة على أجزاء من أراضيها وكل هذا ينعكس على المنطقة”.
صحيفة “يني شفق” التركية قالت، صباح اليوم الخميس، إن منفذ الهجوم مواطن سوري حددت السلطات هويته من بصمات أصابعه، وهو من مواليد عامودا 1992، ويعتقد أنه دخل تركيا مع لاجئين من سوريا، وكانت السلطات أخذت بصماته لدى دخوله البلاد، وهو ما مكّن الشرطة من التعرف عليه.
“يني شفق” أوضحت أن السيارة الملغومة التي استخدمت في الهجوم، استأجرها نجار منذ نحو أسبوعين من مدينة أزمير غربي تركيا، بينما اتهمت الحكومة التركية وفق المؤشرات الأولية، مسلحي حزب العمال الكردستاني، بمسؤوليتهم عن الهجوم.
وبحسب المعطيات الأولية لعمليات التحقيق، فإن العملية نفذت باستخدام سيارة مفخخة من نوع (شيروكي) تحمل لوحة رقمية مزورة (34 KK 3340)، وتبين أنّ القيد الأصلي للسيارة عائد إلى سجلات مواصلات مدينة اسطنبول، سرقت من صاحبها الأصلي في أزمير، بحسب “يني شفق”
وقتل 28 شخصًا، وأُصيب 61 آخرون في تفجير سيارة مفخّخة، مساء أمس الأربعاء، استهدف قافلة عسكرية وسط أنقرة، على مقربة من البرلمان ورئاسة الأركان التركية، في وقتٍ تشهد فيه تركيا منذ أشهر هجمات جنوب شرق البلاد من حزب العمال الكردستاني.
وكانت العاصمة أنقرة تعرضت لحادثة مماثلة قبل أربعة أشهر، وراح ضحيتها أكثر من 120 شخصًا وعشرات الجرحى، كما وقع انفجار قبل نحو شهر في منطقة السلطان أحمد داخل مدينة اسطنبول، وقتل عدد من السياح معظمهم ألمان.
–