قالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، إن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ 31 عملية ضد التنظيم في سوريا والعراق خلال تموز الماضي.
وجاء بحسب بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في “إكس” (تويتر سابقًا) اليوم، الأربعاء 9 من آب، أن العمليات أسفرت عن اعتقال 30 عنصرًا من التنظيم خلال المدة الزمنية نفسها، ومقتل خمسة آخرين.
وفي سوريا وحدها، نفذت قوات التحالف 11 عملية مشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم واعتقال ستة آخرين.
وبلغ عدد العمليات في العراق 20 عملية نفذتها قوات التحالف مع “حلفائها المحليين”، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم، واعتقال سبعة آخرين.
ونوّه البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تنفذ أي عملية منفردة في سوريا والعراق خلال تموز الماضي.
واختتم البيان الأمريكي بقول قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، “إن شراكتنا مع قوات الأمن العراقية و(قوات سوريا الديمقراطية) ضرورية لمواجهة التحديات التي يفرضها تنظيم (الدولة الإسلامية) في المنطقة، وسيظل شركاؤنا منخرطين بقوة لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم”.
اقرأ أيضًا: تنظيم “الدولة” يعوّض تراجعه بجيل جديد من المقاتلين في سوريا
وفي 3 من آب الحالي، أعلن تنظيم “الدولة” عن مقتل زعيمه “أبو الحسين الحسيني القرشي”، وعيّن “أبو حفص الهاشمي القرشي” خلفًا له، متهمًا “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في مناطق من شمال غربي سوريا بقتله.
وعقب تعيين زعيم التنظيم الجديد، توالت البيعات له من مختلف مناطق انتشار مقاتلي التنظيم حول العالم، عبر المعرفات الرسمية المغلقة للتنظيم في تطبيق “تلجرام”، لكنها لم تتضمن صورًا من سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وفي 29 من تموز الماضي، قال تنظيم “الدولة” إنه نفذ استهدافين في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، أسفرا عن نحو عشرة قتلى وعشرات الجرحى من زوار شيعة كانوا في المنطقة.
ولم تتوقف عمليات استهداف قوات تابعة للنظام عبر تفخيخ الآليات، رغم إصدار وزارة الدفاع تعميمًا، في 18 من نيسان الماضي، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، تضمن تعليمات “مشددة” بهدف السيطرة على عمليات تفخيخ آليات المبيت والسيارات العائدة لضباط وصف ضباط الجيش بالعبوات الناسفة.
ولم تقتصر هذه العمليات على استهدافات بمناطق سيطرة النظام السوري، بل طالت بمعظمها عناصر من “قسد” شمال شرقي سوريا.
–