قوات عسكرية أمريكية تصل مضيق هرمز ردًا على خروقات إيران
قال القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية- الأسطول الخامس إن أكثر من 3000 جندي من مشاة البحرية الأمريكية من مجموعة “باتان” البرمائية إلى جانب وحدة استكشافية من القوات البحرية الـ26 وصلت إلى القاعدة الأمريكية في البحرين، استكمالًا لتعزيزات أمريكية سابقة تهدف للحد من خروقات إيران في المنطقة.
موقع خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية نشر اليوم، الاثنين 7 من آب، أن الوحدات العسكرية الواصلة إلى المنطقة، أمس الأحد، تأتي ضمن القوات التي ستتمركز في المنطقة كما أعلنت وزارة دفاع الولايات المتحدة سابقًا.
ويتمركز الأسطول الأمريكي الخامس في قاعدة عسكرية تحمل أسم “NAVCENT” في البحرين، بحسب ما ورد عبر موقع الأسطول الرسمي.
وتأتي التحركات العسكرية الأمريكية استكمالًا للتعزيزات التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية في تموز الماضي ردًا على خروقات إيران البحرية في المنطقة.
وأضافت أن السفينة الهجومية البرمائية “USS Bataan” وسفينة الإنزال “USS Carter Hall” وصلتا إلى البحر الأحمر بعد عبورهما البحر الأبيض المتوسط عبر قناة “السويس”.
ومن بين التعزيزات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط استقدمت واشنطن إلى المنطقة أصولًا جوية وبحرية إضافية، والمزيد من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين، لتوفير قدر أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الأمريكي الخامس.
وبحسب الموقع، يمكن للسفينة الهجومية البرمائية أن تحمل أكثر من 20 طائرة ذات أجنحة دوارة وثابتة الأجنحة، تتضمن طائرات “MV -22” وطائرات “هارير” الهجومية من طراز “AV-8B” بالإضافة إلى العديد من سفن الإنزال البرمائية.
وتدعم سفينة الإنزال البحرية عمليات الطائرات ذات الأجنحة الدوارة والمركبات التكتيكية ومراكب الإنزال البرمائية.
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس نحو 2,5 مليون ميل مربع من المساحة المائية متضمنة الخليج العربي، وخليج عمان، والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي، وثلاث نقاط في مضيق هرمز، وقناة “السويس”، ومضيق باب المندب، بحسب الموقع.
وفي 21 من تموز الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) عن زيادة قواتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط ردًا على “خروقات” إيران البحرية في منطقة عمل القوات الأمريكية.
وأمر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بنشر مجموعة الاستعداد “البرمائي” (وحدة الاستطلاع البحرية) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، إلى جانب قوات معتمدة مؤخرًا والتي تتألف من طائرات مقاتلة متطورة.
وبينما تهاجم إسرائيل بشكل متكرر سفن تقول إنها تنقل نفطًا وأسلحة إلى السواحل السورية، وتمد ميليشيا “حزب الله” اللبناني بدعم لوجستي، ترد إيران بمهاجة سفن إسرائيلية في المنطقة، بينما ينظر إعلام إسرائيلي لهذه الهجمات على أنها ردًا على استهدافات إسرائيلية لقواتها في سوريا.
وخلال العامين الماضيين، هاجمت إيران أو استولت، أو حاولت الاستيلاء، على نحو من 20 سفينة تجارية ترفع علمًا دوليًا في منطقة العمليات الأمريكية، بحسب “سينتكوم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :