أصدرت وزارة التربية في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب تعميمًا موجهًا إلى المؤسسات التعليمية الخاصة، يحمل عدة ضوابط شرعية، داعية إلى الالتزام والتقيد بها.
وجاء في التعميم، الصادر الأحد 6 من آب، وتأكدت عنب بلدي من صحته، سبعة بنود هي:
-إزالة الرسوم والصور غير الشرعية المرسومة على الجدران في المدارس.
-ارتداء اللباس الشرعي الساتر الفضفاض من قبل طلاب مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
-ارتداء اللباس الشرعي الساتر الفضفاض من قبل الكوادر الإناث.
-الفصل التام بين الطلبة الذكور والإناث لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
-عدم اصطحاب الهواتف من قبل الطلبة.
-الابتعاد عن الموسيقا والعروض غير اللائقة والمخالفة للضوابط الشرعية على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسات التعليمية، وفي الاحتفالات التي تقيمها المدارس داخل أو خارج المنشآت.
-الابتعاد عن “الموضات” المخالفة لتعاليم الدين والعادات، كحلاقة القزع والمكياج والتبرج وغيرها، وفق التعميم.
وسبق أن فرضت “الإنقاذ” فصل الطلاب الذكور عن الإناث في الجامعات، من خلال تحديد أيام دوام مختلفة لكل منهما، وحددت في بعض الكليات أقسامًا مخصصة للإناث وأخرى للذكور.
وتشرف وزارة التربية والتعليم في “الإنقاذ” على القطاع التعليمي إلى جانب مديريات تربية تتقاسم المهام، ويتسلم منصب الوزارة محمد نذير القادري منذ نهاية أيار الماضي.
وقبل أسبوعين انتهت امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في إدلب التي تقدم إليها حوالي 47 ألف طالب وطالبة، من تعليم عام وشرعي للأساسي، وعلمي وأدبي وشرعي ومهني للثانوي.
وبلغ عدد المراكز الامتحانية 119 مركزًا في جميع مناطق الشمال السوري، ووزعت هذه المراكز حسب مكان إقامة الطلاب، ويقدم الطالب في أقرب مركز امتحاني تابع لمنطقته.
وبلغ عدد طلاب المدارس في مناطق سيطرة “الإنقاذ” للعام الدراسي الماضي نحو 520 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية، وفق ما ذكره وزير التربية والتعليم السابق، إبراهيم سلامة.
وقال سلامة، في تشرين الأول 2022، إن عدد مدارس الحلقة الأولى (من الصف الأول إلى الرابع الابتدائي) يبلغ 465 مدرسة، منها 341 مدعومة، و124 غير مدعومة.
وبلغ عدد مدارس الحلقة الثانية (من الصف الخامس إلى التاسع) 540 مدرسة، منها 358 مدرسة مدعومة، و182 غير مدعومة، كما بلغ عدد المدارس للمرحلة الثانوية 130 مدرسة، منها 93 مدرسة مكفولة، و37 غير مكفولة.
وبدفع من “هيئة تحرير الشام”، شُكّلت حكومة “الإنقاذ” في 2 من تشرين الثاني 2017، من 11 حقيبة وزارية برئاسة محمد الشيخ حينها، واستقرت على عشر وزارات خلال السنوات الماضية، لتعود إلى 11 وزارة مع إحداث وزارة الإعلام في كانون الأول 2022.
اقرأ أيضًا: أسئلة موحدة لطلبة مدارس إدلب تصطدم بضيق الوقت ونقص الإمكانيات
تعميم من وزارة التربية في “الإنقاذ” بإدلب يحمل ضوابط للمؤسسات التعليمية
–