أعلن 12 “شرعيًا” وإداريًا في صفوف جند الأقصى انشقاقهم عن الفصيل ومبايعتهم جبهة النصرة، لما رأوه من ضرورة “الاعتصام وتوحيد الصف”.
وأصدر “المنشقون” بيانًا، الأربعاء 17 شباط، قالوا فيه إنه “بعد خروج اللجنة الشرعية لجند الأقصى، واطلاعنا على تفاصيل الخلاف وأسباب الخروج.. قررنا نحن الموقعين أدناه خروجنا من جماعة جند الأقصى، والانضمام إلى جبهة النصرة”.
وعلمت عنب بلدي من مصدر مطلع، أن انشقاق “الشرعيين والإداريين” حصل فعليًا قبل نحو عشرة أيام، وجاء بسبب خلافات داخل الفصيل، إزاء العلاقات المتوترة مع غرفة عمليات “جيش الفتح”، والتي أعلن الفصيل خروجه منها قبل نحو ثلاثة أشهر، رغم المحاولات المتكررة لإقناعه بالعدول عن قراره.
وأوضح البيان أن معظم المنشقين من محافظة حماة، أبرزهم “أبو تراب الشرعي”، مدير المعهد الشرعي التابع لجند الأقصى، وأبو الطيب الحموي، مسؤول “معسكر حماة”.
وتأسس “جند الأقصى” منتصف عام 2012، على يد “أبو عبد العزيز القطري”، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة عام 2014، ووجدت جثته في بلدة دير سنبل، قرب مقر جبهة ثوار سوريا (المنحلة)، واتهم جمال معروف قائد الجبهة بتصفيته.
وينتهج الفصيل السلفية الجهادية، ويعتبر من أبرز الفصائل قربًا لجبهة النصرة، وقد امتنع عن قتال تنظيم “الدولة” بشكل كلي، ما أجج الخلاف بينه وبين فصائل “جيش الفتح”، ولا سيما حركة أحرار الشام الإسلامية.
–