أربعة “خلفاء قتلى” لتنظيم “الدولة الإسلامية”.. تعرف إليهم
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، في 30 من حزيران 2014، قيام ما وصفها بـ”الخلافة الإسلامية”، وتنصيب عبد الله إبراهيم السامرائي المعروف بـ”أبو بكر البغدادي”، “إمامًا وخليفة للمسلمين في كل مكان”، بحسب رواية التنظيم.
وتعاقب على قيادة تنظيم “الدولة” خمس شخصيات تولت كل منها السلطة بعد مقتل من سبقها.
واعتاد التنظيم بعد العمليات التي استهدفت زعماءه الإعلان عن مقتل “الخليفة” وتعيين زعيم خلفًا له بتسجيل واحد.
وتراوحت الفترة بين عملية القتل وإعلان تعيين البديل بين أربعة أيام ونحو شهر، في حين استغرق الإعلان عن خامس “خليفة” نحو ثلاثة أشهر.
“أبو بكر البغدادي”
يعد “أبو بكر البغدادي” أول زعماء التنظيم، واستمرت فترة قيادته خمس سنوات وأربعة أشهر.
قُتل “البغدادي” بعملية إنزال جوي نفذتها القوات الأمريكية في منطقة باريشا بريف إدلب الشمالي، في 27 من تشرين الأول 2019.
وأسفرت العملية عن مقتل سبعة أشخاص مدنيين (ثلاثة رجال وثلاث نساء وطفلة).
عبد الله قرداش
تولى عبد الله قرداش (أبو إبراهيم القرشي) قيادة التنظيم بعد “البغدادي”، واستمرت فترة تزعمه ثلاث سنوات وخمسة أشهر.
وقُتل في 3 من شباط 2022، بعملية إنزال جوي أمريكية على منزل في قرية أطمة الحدودية، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.
“أبو الحسن القرشي”
يعد “أبو الحسن القرشي” ثالث “خليفة” يتسلم قيادة تنظيم “الدولة”، واستمرت فترة زعامته نحو ثمانية أشهر.
وقُتل بعملية لـ”الجيش السوري الحر” بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في تشرين الأول 2022، وفقًا للمتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سينتكوم)، جو بوتشينو.
“أبو الحسين القرشي”
تسلم “أبو الحسين الحسيني القرشي” قيادة التنظيم، واستمرت خلافته نحو أربعة أشهر.
وتوجد روايتان لمقتل “الخليفة” الرابع، الأولى بعملية على يد الاستخبارات التركية في 29 من نيسان الماضي، في جنديرس بريف حلب وفق ما قاله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
الرواية الثانية خلال اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” في إحدى بلدات إدلب وفق المتحدث الجديد للتنظيم “أبو حذيفة الأنصاري”.
بدورها نفت “تحرير الشام” صحة استهدافها لـ”أبو الحسين” وتسليم جثته لتركيا.
“أبو حفص”
في 3 من آب الحالي، أعلن التنظيم تعيين “أبو حفص الهاشمي القرشي” زعيمًا خامسًا له، عبر كلمة صوتية للمتحدث الجديد “أبو حذيفة”، ولا توجد أي تفاصيل متاحة عن الزعيم الجديد.
وجاء في الكلمة الصوتية، أن “أبو حفص” هو “إمام مشرف ومحارب قديم في الجهاد قاتل الصليبيين والمرتدين”، وخاطبه المتحدث بأنه “الشيخ المجاهد الشجاع”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :