عمليات تنظيم “الدولة” في سوريا: 76 قتيلًا وجريحًا خلال أسبوع
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عملياته حول العالم خلال الأسبوع الماضي، بين نهاية تموز ومطلع آب، مخلفة 76 قتيلًا وجريح بعمليات متفرقة.
وجاء في صحيفة “النبأ” الرسمية للتنظيم في عددها الأسبوعي اليوم، الجمعة 4 من آب، أن خلايا أمنية تمكن من تنفيذ عمليات استهداف طال معظمها قوات النظام السوري في حماة ودمشق، إلى جانب قسم آخر استهدف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا.
أبرز العمليات التي شملتها الإحصائية التفجير الذي استهدف زوارًا شيعة في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق في 28 من تموز الماضي.
وبحسب “النبأ”، فإن الهجوم استهدف تجمعًا لزوار شيعة كانوا يؤدون طقوسًا دينية في المنطقة عبر ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة، ما أسفر عن مقتل نحو عشرة أشخاص وإصابة نحو 40 آخرين وإلحاق أضرار مادية في المكان.
سبق ذلك بيوم واحد تفجير مماثل استهدف المنطقة نفسها مخلفًا جريحين وأضرارًا مادية بالمكان.
وبعد أيام من هجمات دمشق، نفذت خلايا تتبع للتنظيم هجومًا استهدف قافلة صهاريج كانت تنقل النفط على طريق الرقة- سلمية، شرقي محافظة حماة، بحسب ما أعلن التنظيم.
التنظيم أعلن عبر جريدته الرسمية، أن الهجوم خلف 12 قتيلًا وجريحًا، وإعطاب 15 آلية في بادية حماة، معظمها خلال الهجوم الذي استهدف قافلة النفط.
وكانت إذاعة “المدينة إف إم” المحلية نقلت عن مصدر ميداني لم تسمِّه، في 31 من تموز الماضي، أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة من تنظيم “الدولة” شمال شرقي ناحية السعن على طريق سلمية- الرقة، بعد اعتراضها قافلة صهاريج محملة بالنفط في أثناء توجهها من الرقة إلى حمص.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام وسائقي الصهاريج، إلى جانب مقتل أفراد من المجموعة المهاجمة.
اقرأ أيضًا: لغز جغرافيا تنظيم “الدولة”.. قيادة في سوريا والعراق ونفوذ بإفريقيا
عمليات التنظيم عادت وتيرتها للتصاعد بعد انخفاض شهدته منذ مطلع 2023، إذ وصلت مطلع العام إلى حدودها الدنيا مسجلة غياب تام عن الجغرافيا السورية.
وعادت للتصاعد مستهدفة مقاتلين من “قسد” في دير الزور والرقة والحسكة، لكن الخرق الأمني الذي قال التنظيم إنه نفذه في العاصمة دمشق، مسجلًا خلاله عدة عمليات في السيدة زينب، وبرزة، والكسوة، لا يزال الأبرز.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :