استعاد الجيش الحر سيطرته عصر اليوم، الأربعاء 17 شباط، على صوامع كلجبرين في ريف حلب الشمالي، عقب اشبتاكات ضد قوات “سوريا الديموقراطية”، التي تقدمت إليها قبل يومين.
وكانت “سوريا الديموقراطية” سيطرت على صوامع كلجبرين، بالتزامن مع سيطرتها على مدينة تل رفعت، الاثنين، في ظل هجوم واسع تشنه على مواقع المعارضة في المنطقة.
وأوضح مصدر قيادي في الجيش الحر، أن “تحرير” صوامع كلجبرين يأتي في سياق محاولة “الثوار” استعادة ما خسروه على يد “الوحدات الكردية” وجيش الثوار، المنضويَين في “سوريا الديموقراطية”.
وفي السياق، تصدت فصائل المعارضة لمحاولات تقدم قوات الأسد من قرية الطامورة باتجاه بلدتي حيان وبيانون، منذ الصباح الباكر، ونشرت جبهة النصرة صورًا تظهر جثثًا لعناصر من الميليشيات الأجنبية، خلال مواجهات اليوم.
وشهدت محافظة حلب، منذ مطلع شباط الحالي، هجومًا ثنائيًا من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة من جهة، وقوات “سوريا الديموقراطية” من جهة أخرى، بغطاء جوي روسي لكلا الجانبين، أدت إلى انحسار سيطرة المعارضة شمال المحافظة، في ظل نزوح طال آلاف المدنيين.
–