الليرة السورية تتحسّن بعد انخفاض حاد
شهدت قيمة الليرة السورية تحسنًا في قيمتها، عقب انخفاض حاد شهدته خلال الأيام الماضية، ترافق ذلك مع تراجع في أسعار الذهب في السوق المحلية.
ووفق موقع “الليرة اليوم”، سجل سعر مبيع الدولار، اليوم، الأربعاء 2 من آب، 11850 ليرة سورية، وسعر شرائه 11750 ليرة، وذلك بعد أيام على تخطيه حاجز 13 ألف ليرة للدولار.
فيما سجل سعر مبيع اليورو 12947 ليرة، وسعر شرائه 12833 ليرة.
ورغم تذبذب قيمة الليرة، لم يعدل مصرف سوريا المركزي، منذ 18 من تموز الماضي، سعر العملات الأجنبية أمام الليرة في نشرة “الحوالات والصرافة” الصادرة عنه، وأبقاها عند 9900 ليرة للدولار، بينما حدد سعر اليورو بـ10883 ليرة لليورو الواحد.
وفي 11 من تموز الماضي، كسر الدولار الأمريكي للمرة الأولى في تاريخ الليرة السورية حاجز عشرة آلاف ليرة، لتبدأ مسيرة التدهور المتسارع.
وبعد أسابيع على التدهور، تعهدت حكومة النظام باتخاذ إجراءات لضبط سعر الصرف، إذ أشار رئيس الحكومة، حسين عرنوس، إلى ما وصفه بـ”سلسة من القرارات ومن مشاريع الصكوك التشريعية التي تعطي المزيد من الارتياح لقطاع الأعمال ولتوفير التمويل اللازم لعملية الاستيراد”، وفق عدة ملامح.
اقرأ أيضًا: عرنوس يبرر انهيار الليرة السورية بخمسة عوامل
الذهب ينخفض.. المبيعات تتراجع
في سياق متصل، سجلت أسعار مبيع مادة الذهب انخفاضًا في السوق المحلية أيضًا.
وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الأربعاء 2 من آب، وصل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا إلى 638 ألف ليرة سورية، بدلًا من 660 ألفًا، وسعر شرائه إلى 637 ألف ليرة، بدلًا من 659 ألف ليرة.
بينما وصل سعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا إلى 546 ألفًا و587 ليرة، وسعر شرائه إلى 545 ألفًا و857 ليرة.
وخلال الفترة الحالية، انخفضت نسبة مبيعات الذهب بنحو 70% عن النسبة خلال الفترة الماضية، بحسب ما قال رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، في تصريح لصحيفة “تشرين” الحكومية، في 23 من تموز الماضي.
واعتبر جزماتي، أن ارتفاع الأسعار الكبير أثر بحركة البيع، فلم يعد هناك طلب على المشغولات فيما اقتصر الإقبال على الأونصات.
وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين، بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :