أفادت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بمقتل 55 مدنيًا في سوريا خلال تموز الماضي، 24% منهم قُتلوا بتفجيرات مجهولة المصدر تسببت أيضًا في وقوع مجزرتين.
وجاء في التقرير الصادر اليوم، الثلاثاء 1 من آب، أن من بين القتلى الـ55 في سوريا، 16 طفلًا وأربع سيدات وثلاثة أشخاص قُتلوا تحت التعذيب.
وكان النظام السوري مسؤولًا عن العدد الأكبر من حصيلة الضحايا، إذ قتل ثمانية مدنيين بينهم طفل وسيدة، وفق التقرير، فيما قتلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
وقتلت قوات التحالف الدولي مدنيًا واحدًا، فيما قتلت فصائل “الجيش الوطني” ثلاثة مدنيين بينهم طفلان، وقتلت القوات الروسية مدنيًا واحدًا، بحسب التقرير، في حين سجل مقتل 38 مدنيًا بينهم عشرة أطفال وثلاث سيدات على يد جهات غير معلومة.
وبلغت حصيلة ضحايا المجزرتين 13 مدنيًا بينهم خمسة أطفال وسيدة، كما وثّق التقرير في تموز مقتل شخص من كوادر “الدفاع المدني” شمال غربي سوريا على يد قوات النظام.
انخفاض في أعداد القتلى
انخفضت أعداد القتلى في تموز مقارنة بحزيران الماضي، حين قُتل 118 مدنيًا في سوريا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، وتصدّرت مدينة درعا حصيلة الضحايا، بحسب تقرير “الشبكة السورية”.
وتضمنت الحصيلة 15 طفلًا و19 امرأة، وأربعة أشخاص قُتلوا تحت التعذيب.
وقتل النظام السوري من مجموع الضحايا ثمانية مدنيين خلال حزيران، وقتلت القوات الروسية خمسة مدنيين، وفصائل “الجيش الوطني” مدنيًا واحدًا، في حين قتلت “هيئة تحرير الشام” أربعة مدنين، والتحالف الدولي مدنيًا واحدًا، وفق التقرير.
وجاء في التقرير أن 99 مدنيًا قُتلوا على يد جهات مجهولة، بينهم 14 طفلًا و16 امرأة.
ووثّق تقرير “الشبكة”، الصادر في 2 من تموز الماضي، مقتل 501 مدني، بينهم 71 طفلًا و42 سيدة، في سوريا بالنصف الأول من العام الحالي، بينهم 20 قُتلوا تحت التعذيب، و62 مدنيًا بينهم خمسة أطفال قتلهم النظام السوري.
وقتلت القوات الروسية خمسة مدنيين، وكان لـ”هيئة تحرير الشام” حصة من استهداف المدنيين، إذ قتلت سبعة أشخاص بينهم سيدتان، بحسب “الشبكة السورية” خلال الفترة المذكورة.
وسجل التقرير مقتل تسعة مدنيين، بينهم طفل وسيدة، على يد فصائل “الجيش الوطني”، و20 مدنيًا بينهم خمسة أطفال وسيدتان على يد “قسد”.
وأحصى التقرير مقتل 394 مدنيًا، بينهم 60 طفلًا و33 سيدة، على يد جهات مجهولة.
–