“أونروا”: 11 قتيلًا وألفا نازح من “عين الحلوة” خلال يومين

  • 2023/07/31
  • 11:16 م
قتلى وإصابات في مخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان جراء اشتباكات متواصلة منذ يومين (أونروا)

قتلى وإصابات في مخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان جراء اشتباكات متواصلة منذ يومين (أونروا)

ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونرا) في بيان لها اليوم، الاثنين 31 من تموز، أن أحداث العنف في مخيم “عين الحلوة” جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 40 آخرين.

وأضافت الوكالة في بيانها أن العنف المسلح على مدار اليومين الماضيين أسفر عن فرار أكثر من ألفي شخص من المخيم، بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى.

وكانت “أونرا” فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين، وأبدت جاهزيتها لتقديم المساعدة لهم، بما في ذلك الفرش والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية.

كما دعت الوكالة الأممية جميع الأطراف إلى العودة فورًا إلى الهدوء واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن توقيت الاشتباكات في الظرف الإقليمي والدولي مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات على حساب لبنان واللبنانيين.

وأبدى ميقاتي رفضه لهذه الاشتباكات، “لأنها تكرس أن المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة، وهذا أمر مرفوض، كما أنها تشكّل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشهداء، وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام”، وفق قوله.

ميقاتي طالب عبر “تويتر“، في الوقت نفسه، القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش اللبناني وتسليم العابثين بالأمن إلى السلطات اللبنانية، لإعادة بسط الأمن والاستقرار في المخيم ومحيطه.

بعد كمين مسلح

منذ مساء السبت الماضي، نشبت اشتباكات داخل المخيم إثر مقتل قيادي في حركة “فتح” ومرافقيه بكمين مسلح في صيدا، وتسببت بإغلاق طريق الجنوب- بيروت، وإخلاء الطرقات إثر تعرضها لرشقات رصاص.

وبعد الإعلان عن مقتل “أبو أشرف العرموشي”، قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، ورفيقه موسى فندي، الأحد، إثر كمين في حي البساتين بالمخيم، زادت التوترات الأمنية وتجددت الاشتباكات بين مسلحين فلسطينيين.

وذكر الجيش اللبناني، الأحد، في بيان، أن قذيفة سقطت على أحد المراكز العسكرية جراء الاشتباكات في مخيم “عين الحلوة”، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أسفر عن إصابة عدد من العسكريين بجروح.

في السياق نفسه، وجه مفتي الجمهورية في لبنان، عبد اللطيف دريان، نداء للمقاتلين الفلسطينيين في المخيم لوقف القتال فورًا.

وقال إنه “لا يجوز شرعًا ما يجري من قتال بين الإخوة مهما كانت الأسباب، ينبغي المحافظة على أمن الناس وأرواحهم، وقضيتنا كانت وستبقى فلسطين وقدسها وأهلها”.

اقرأ المزيد: اشتباكات في مخيم “عين الحلوة” بلبنان توقع عشرات الإصابات

مقالات متعلقة

  1. عودة الاشتباكات إلى مخيم "عين الحلوة" بعد توقف لأكثر من شهر
  2. رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. اشتباكات "عين الحلوة" متواصلة
  3. لبنان.. ثمانية قتلى في اشتباكات "عين الحلوة" خلال خمسة أيام
  4. لبنان.. 15 قتيلًا باشتباكات "عين الحلوة" خلال أسبوع

دولي

المزيد من دولي