دخلت سيارتان تابعتان للهلال الأحمر السوري إلى بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، في إطار الاتفاق على دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا “دون عوائق”، ظهر اليوم الأربعاء 17 شباط.
وأكد الناشط علي دياب، وهو من مدينة الزبداني المجاورة، دخول السيارتين، وأنهما توجهتا إلى المشفى الميداني لإخراج بعض الحالات الحرجة.
وأوضح، عبر صفحته في فيسبوك، أن رئيس البعثة يستقل السيارة الأولى، بينما وصف الثانية بأنها عبارة عن عيادة متنقلة، في حين لم يدخل أي شاحنة مساعدات إلى مضايا، حسب وصفه، حتى لحظة إعداد التقرير.
ويأتي دخول السيارتين، عقب تصريح للهلال الأحمر السوري، أن هناك مئة شاحنة من المساعدات الإنسانية، اتجهت اليوم الأربعاء، نحو مضايا والزبداني والمعضمية وكفريا والفوعة، وقال ناشطون إن سيارات تابعة للهلال متوقفة حاليًا في قلعة المضيق بانتظار دخول بلدتي كفريا والفوعة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اعتبر أمس الثلاثاء، أن النظام السوري مسؤول عن دخول المساعدات “والاختبار غدًا”، مضيفًا عقب لقائه مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن القوافل ستدخل بالتنسيق مع فريق الأمم المتحدة الموجود في سوريا.
وأعلنت كل من موسكو وواشنطن، الأسبوع الماضي، أنهما توصلتا إلى اتفاق، يقضي بالعمل على وقف “الأعمال العدائية، في سوريا خلال أسبوع، كما اتفقتا على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلدات والمدن المحاصرة في سوريا.
إلا أن المعارضة السورية قللت من إمكانية تنفيذ الاتفاق، تزامنًا مع استمرار القصف الروسي لمناطق سيطرة الجيش الحر، خصوصًا مع استهداف عددٍ من مشافي الشمال خلال الأسبوع الماضي.
–