قتل ستة أشخاص وأصيب 23 آخرون، جراء تفجير حصل في بلدة السيدة زينب، بريف دمشق، اليوم الخميس، 27 من تموز.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن التفجير الذي وصفته بـ”الإرهابي”، حدث على شارع “كوع سودان”، بسبب انفجار دراجة نارية قرب سيارة أجرة عمومية “تاكسي”، من طراز “سابا”.
ووفق ما نشرته الوزارة عبر “فيس بوك” ونقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، فإن دوريات الشرطة، وفرع “الأمن الجنائي” بريف دمشق، حضرت إلى موقع الحادثة، بينما نقلت سيارات الإسعاف القتلى والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها، بحضور محافظ دمشق، وقائد الشرطة.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجير، حتى إعداد هذه المادة، في حين ذكرت وزارة الداخلية أن التحقيقات ما تزال مستمرة.
الثاني خلال يومين
يأتي هذا التفجير بعد يومين فقط من تفجير آخر جرى أيضًا في منطقة السيدة زينب، الثلاثاء الماضي، وباستخدام دراجة نارية مفخخة.
ونقلت “سانا” حينها، عن مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق (لم تسمِّه) قوله، إن الدراجة انفجرت ظهر اليوم في منطقة السيدة زينب، خلال مرور إحدى سيارات النقل العام، مشيرًا إلى إسعاف المصابَين إلى المستشفى.
موقع “صوت العاصمة” المحلي قال بدوره، إن الدراجة انفجرت بجانب باص عند مدخل الروضة في السيدة زينب، تزامنًا مع تحضيرات تشارك بها “ميليشيات” موالية لإيران لإحياء ذكرى “عاشوراء” بعد يومين.
تعتبر منطقة السيدة زينب إحدى المناطق التي ينشط فيها الحضور والنفوذ الإيراني، وفيها مقام “السيدة زينب”، ومشفى “الإمام الخميني”، قرب الذيابية.
وخلال السنوات الماضية، تكررت حوادث انفجار عبوات ناسفة في مناطق سيطرة النظام السوري.
في 18 من حزيران الماضي، أدى انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت عسكري بالقرب من بلدة الجابرية شمالي مدينة حمص وسط سوريا، إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني.
وفي 10 من أيار الماضي، قُتل ضابط وجُرح أربعة عناصر من قسم الشرطة في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة شرطة ضمن حرم قسم شرطة “برزة”.
تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن في اليوم نفسه مسؤوليته عن الاستهداف، وقال عبر معرفه الرسمي في تطبيق “تلجرام” حينها، إن خلية أمنية تابعة له تمكنت من زرع وتفجير عبوة ناسفة بآلية داخل مركز للشرطة في حي برزة بالعاصمة دمشق.
اقرأ المزيد: إصابة شخصين جراء انفجار دراجة في السيدة زينب بريف دمشق