بعد زيارة وفد تركي.. فض اعتصام مرضى السرطان أمام “باب الهوى”
قرر القائمون على اعتصام مرضى السرطان أمام معبر “باب الهوى” الحدودي، فك اعتصامهم اليوم الأربعاء 26 من تموز.
وجاء القرار في أعقاب زيارة وفد رسمي تركي لساحة الاعتصام، هي الثانية خلال يومين، والحديث مع المعتصمين، وفق ما قاله منسقو الحملة لعنب بلدي.
وبدأ الاعتصام يوم السبت الماضي، 21 من تموز، للمطالبة بدخول المرضى للعلاج في المشافي التركية، ووجود مرافقين مع المرضى.
وقال المنسق الإعلامي لحملة “السرطان لا ينتظر”، أحمد حجازي لعنب بلدي، إن الوفد التركي ناقش مع القائمين على الاعتصام مطالب المرضى، وعلى رأسها عملية إدخال مرافقي المرضى، إذ لا يسمح لمن تجاوز من العمر ثماني سنوات الدخول مع مرافق.
كما تم مناقشة المشاكل المتعلقة ببطاقات الحماية المؤقتة (الكملك) للمرضى، والتأمين الصحي.
وبحسب حجازي، هناك ألفان و500 شخص بحاجة الجرعات الدوائية لمعالجة السرطان.
وانتقلت الحملة الآن للمرحلة الثانية بعد الاعتصام، وهي جمع التبرعات لمحاولة تأمين احتياجات المرضى من جميع الجوانب، وفق حجازي.
رفض سابق لفض الاعتصام
وكان المعتصمون رفضوا أمس الثلاثاء، فض اعتصامهم رغم صدور قرار بدخول مرضى السرطان للعلاج، أمس الثلاثاء.
وقال حجازي أمس، لعنب بلدي، إن الرفض جاء لتنفيذ مطالب أخرى، أبرزها دخول المرافقين.
وهذه ثاني زيارة للوفد التركي لساحة الاعتصام، إذ ناقش مع المعتصمين، أمس، مطالبهم وإمكانية تنفيذها.
وتأتي هذه التحركات في ظل ارتفاع أعداد إصابات السرطان في مناطق الشمال السوري، التي تشهد تشخيص ثلاث حالات يوميًا، وفق تصريحات سابقة لمدير المكتب الإعلامي لمديرية صحة إدلب، عماد زهران لعنب بلدي.
وأشار زهران، حينها، إلى تجاوز عدد حالات مرضى السرطان في الشمال السوري، ثلاثة آلاف حالة، 65% منها من الأطفال والنساء.
وقال زهران، إن 600 حالة شُخصت منذ زلزال 6 من شباط الماضي، بينها 150 طفلًا و200 امرأة.
في حين قال عضو المكتب الإعلامي في معبر “باب الهوى” مصطفى حلاق، لعنب بلدي، إن عدد المرضى الكلي ممن تم تحويلهم من المراكز الطبية المختصة في إدلب إلى تركيا، منذ 3 من أيار الماضي وحتى 17 من تموز الحالي، بلغ ألفًا و650 مريضًا، منهم 867 مصابًا بالسرطان، بينهم حالات قديمة وأخرى شُخّصت حديثًا، و783 لأمراض أخرى، دخل منهم 323 مريضًا فقط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :