دخلت اليوم الأربعاء، 26 من تموز، أولى دفعات مرضى السرطان في مناطق الشمال السوري إلى تركيا لتلقي العلاج.
وقال عضو المكتب الإعلامي في معبر “باب الهوى”، مصطفى حلاق، لعنب بلدي، إن عدد المرضى الذين عبروا الحدود باتجاه المشافي التركية، 45 مريضًا، 30 منهم اكتشفت حالاتهم بعد زلزال 6 من شباط، و15 من الحالات القديمة.
وسيدخل المرضى وفق الآلية المعتادة المتبعة لدخول الحالات، وفق حلاق، الذي أوضح لعنب بلدي أن أعداد المرضى الذين سيدخلون أسبوعيًا، يبلغ 90 مريضًا.
ويحصل مرضى السرطان في الشمال السوري على إحالات طبية من قسم علاج الأورام وأمراض الدم في مستشفى “المحافظة بإدلب”، ثم تُسجل الأسماء ضمن قوائم، وهي الآلية المعتمدة.
ونشر المعبر عبر موقعه الإلكتروني، صورًا لعملية دخول المرضى إلى تركيا.
وأعلن معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، أمس الثلاثاء، استئناف دخول مرضى السرطان السوريين للعلاج في المستشفيات التركية.
وفي تصريحات سابقة لعنب بلدي، قال مدير المكتب الإعلامي لمعبر باب الهوى، مازن علوش، إن عددًا كبيرًا من المرضى يمتلكون بالفعل دورًا على قوائم الانتظار.
وكانت السلطات التركية أصدر قرارًا في أعقاب زلزال 6 من شباط الماضي، بإيقاف استقبال الحالات المرضية بعد الانهيار في القطاع الصحي بالمناطق المتضررة.
وبلغ عدد حالات مرضى السرطان في الشمال السوري ثلاثة آلاف حالة، 65% منها من الأطفال والنساء، وفق تصريحات سابقة لمدير المكتب الإعلامي لمديرية صحة إدلب، عماد زهران لعنب بلدي.
وقال زهران، “تُشخص ثلاث حالات يوميًا بمرض السرطان”، فيما شُخصت 600 حالة منذ زلزال 6 من شباط الماضي، بينها 150 طفلًا و200 امرأة.
في حين ذكر عضو المكتب الإعلامي في معبر “باب الهوى” مصطفى حلاق، أن عدد المرضى الكلي ممن تم تحويلهم من المراكز الطبية المختصة في إدلب إلى تركيا، منذ 3 من أيار الماضي وحتى 17 من تموز الحالي، بلغ ألفًا و650 مريضًا، منهم 867 مصابًا بالسرطان، بينهم حالات قديمة وأخرى شُخّصت حديثًا، و783 لأمراض أخرى، دخل منهم 323 مريضًا فقط.
وتشير إحصائيات مركز الأورام في مستشفى “المحافظة” بإدلب إلى استفادة ألفين و63 مريض أورام من العلاج خلال أيار وحزيران الماضيين.
فيما بلغ عدد المستفيدين من الجرعات الكيماوية 909 أشخاص، بينهم 85 طفلًا.