تقدم الشبكة العالمية لحرية الإعلام (IPI)، تدريبًا ودعم استدامة لوسائل الإعلام التي تخدم الجماهير المحلية والمتخصصة.
يستمر التسجيل على التدريب حتى 27 من آب المقبل، وهو متاح لوسائل الإعلام المحلية القائمة والجديدة، من جميع أنحاء العالم للتدريب والتوجيه، طالما أنها تخدم مجتمعًا إقليميًا أو متخصصًا بأخبار مستقلة عالية الجودة.
يهدف المشروع، الذي يمتد لثلاثة أشهر، لمساعدة وسائل الإعلام المحلية على اتخاذ خطوات هادفة نحو الاستدامة المالية والتحريرية، وسيجري ذلك من خلال منح الوسيلة الهيكل والدعم وتنمية المهارات، لاختبار وتنفيذ الأفكار الجديدة التي ستساعد في خدمة المجتمعات والتكيف في مواجهة المشهد الإعلامي سريع التطور.
من المقرر أن يشارك المتقدمون الناجحون في برنامج التدريب المكثف، والتدريب الفردي والجماعي، وجلسات المتحدثين، والتواصل والوصول إلى منصة التعلم الإلكتروني.
كما جرى تصميم المنهج من قبل فريق الابتكار والاستدامة الإعلامي، وسيغطي موضوعات مثل نماذج الأعمال ومشاركة الجمهور، مع تدريب مصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة لغرف الأخبار المشاركة، في سبيل منح المتقدمين الأدوات والمهارات التي تساعد علاماتهم التجارية الإعلامية على الابتكار والنمو.
يتولى تقديم التدريب خبراء داخل “المعهد الدولي للصحافة” بالإضافة إلى قادة في صناعة الإعلام، وبتوقع التعلم من الأشخاص الذين لديهم فهم عميق وخبرة مباشرة للتحديات التي تواجه وسائل الإعلام المحلية.
المؤهلون للتدريب سيكونوا جزءًا من مجموعة عالمية من غرف الأخبار التي تسعى إلى تحقيق أهداف مماثلة، وقد أبرز المشاركون في البرامج السابقة هذا باعتباره ميزة رئيسية.
كيفية التقديم
من أجل التقديم يجب على المتقدم مشاركة بعض التفاصيل حول مؤسسته وجمهوره ونماذج عمله.
وسيقدم أيضًا اقتراحًا موجزًا للمشروع، حول مشروع معين يرغب في العمل عليه، كتطوير منتج تحريري جديد، أو إجراء بحث للجمهور، أو إطلاق مصدر دخل جديد.
ومن الضروري الالتزام بالوقت المتوقع، وهو ثماني ساعات في الأسبوع، مقسمة على عضوين من أعضاء الفريق المشاركين، لمدة ثلاثة أشهر من البرنامج.
للاطلاع على مزيد من التفاصيل ولتقديم طلب للانضمام إلى برنامج التدريب يمكن الضغط على الرابط الإلكتروني التالي.
من “IPI”؟
تعرف الشبكة نفسها على أنها جمعية للمحترفين في مجال الإعلام يمثلون المنافذ الإخبارية الرقمية والمطبوعة والمسموعة الرائدة في حوالي 100 دولة.
ويعمل أعضاء “المعهد الدولي للصحافة” التابع للشبكة، بشكل تعاوني لتشكيل النقاش حول السياسيات التي تؤثر على وسائل الإعلام ومقاومة من يسعون لتقييد التدفق الحر للأخبار والمعلومات من أجل حماية مصالح سياسية أو اقتصادية أو غيرها.