أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، حصيلة الإصابات البشرية الناتجة عن الزلزال الذي ضرب قضاء “كوزان” بولاية أضنة جنوبي البلاد، صباح اليوم، الثلاثاء 25 من تموز.
وقال كوجا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر“، إن الزلزال أدى لإصابة ثمانية أشخاص، دون تحديد مدى خطورة إصابتهم، نتيجة القفز والسقوط، تأثرًا بالزلزال.
وأوضح الوزير، أن حالتين من الإصابات كانتا نتيجة القفز وسقوط الأجسام في ولاية أضنة، فيما تأثر ستة أشخاص في ولاية عثمانية وتعرضوا للإصابة نتيجة القفز والسقوط.
وأشار الوزير إلى نقل المتضررين إلى المستشفيات في سيارات إسعاف مخصصة من أماكن وقوع حوادث الإصابة.
Bu sabah meydana gelen Adana Kozan merkezli depremde Adana’da 2 kişi yüksekten atlama ve eşya düşmesine, Osmaniye’de ise 6 kişi yüksekten atlama ve düşmeye bağlı olarak olaydan etkilenmiştir. Depremden etkilenen kişiler olay yerine görevlendirilen 8 ambulans ile hastanelere…
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) July 25, 2023
وصباح اليوم، الثلاثاء، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس “ريختر” منطقة كوزان بولاية أضنة جنوبي تركيا، وشعر به سكان مناطق الشمال السوري، بحسب ما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد).
وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، قال بدوره، إن الزلزال لم يسبب أي خسائر تذكر في الممتلكات.
بينما ذكر مراسل وكالة “الأناضول” التركية، أن الزلزال أدى إلى تعرض مبنى مهجور في قضاء كوزان التابع لأضنة لأضرار، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
زلزال مدمر
في 6 من شباط الماضي، ضرب زلزال مدمر ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، وألقى بتأثيراته التي لا تزال واضحة حتى الآن على عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية، موقعًا أكثر من 55 ألف قتيل في سوريا وتركيا.
ووفق أحدث حصيلة، وصلت أعداد ضحايا الزلزال المدمر إلى 50 ألفًا و96 حالة وفاة في تركيا، وإصابة 107 آلاف و204 أشخاص.
وفي شمال غربي سوريا، أسفر الزلزال عن تسجيل أكثر من 4500 حالة وفاة و10400 إصابة، وتأثرت ما لا يقل عن 148 مدينة وبلدة، وتدمّر أكثر من 1869 بناء بالكامل، ولحقت أضرار جزئية بأكثر من 8731 مبنى، وكانت المناطق التي سجلت أكبر عدد من الوفيات والإصابات هي حارم وعفرين.
وفي مناطق سيطرة النظام السوري، تسبب الزلزال بوفاة 1414 شخصًا في محافظات حماة وحلب واللاذقية.
وترافق الزلزال مع عوامل جوية من أمطار غزيرة وثلوج كان لها أثر سلبي على عمليات الإنقاذ، وزادت احتمالية انهيار المباني.