“DHL” الألمانية تستحوذ على شركة “MNG” التركية للشحن
وقعت شركة “DHL” الألمانية عقد شراء 100% من حصص شركة “MNG” التركية للشحن في مدينة اسطنبول، اليوم الثلاثاء 25 من تموز، حسب وكالة “الأناضول” التركية.
ووفقًا لبيان مشترك، فإن الصفقة ستعطي دفعة جديدة لقطاعي التجارة الإلكترونية والشحن المتنامي بسرعة في تركيا.
وتفسر الأسواق هذا الاستثمار في تركيا من أوروبا على أنه “ثقة في اقتصاد البلاد وإمكانات النمو”، بحسب البيان المشترك.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”MNG”، كاغان جوندوز، إن المعاملات ستتم بموافقة مؤسسة الرقابة وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية.
خدمة عملاء بشكل أسهل
الرئيس التنفيذي لمجموعة “DHL”، توبياس ماير، قال إن المجموعة تعزم على توسيع نطاق عملها في قطاع التجارة الإلكترونية، إلى جانب العولمة والاستدامة والرقمنة، بأخذ الاعتبار أن التجارة الإلكترونية هي عامل من أكبر عوامل النمو.
وتهدف المجموعة حسب رئيسها التنفيذي في التجارة الإلكترونية، بابلو سيانو، إلى تسليم تجارة إلكترونية موثوقة ويسهل وصولها للعملاء، بالتعاون مع خدمات “MNG” للجمع بين العملاء العالميين مع السوق التركية.
من جانبه، قال رئيس مكتب الاستثمار الرئاسي، بوراك داغلي أوغلو، إن تركيا مركز إقليمي في قطاع الخدمات اللوجيستية بالإضافة للبنية التحتية الراسخة والموقع الجغرافي الاستراتيجي، واقتصادها المتنامي واليد العاملة المؤهلة. كما ذكر أن هذه الصفقة ستساعد على الاستثمار الدولي في الأراضي التركية.
ما مجموعتا “DHL” و”MNG” اللوجيستية؟
مجموعة “DHL” الألمانية هي شركة بريدية ألمانية، تقدم خدمات البريد السريع دوليًا.
تأسست في عام 1969، ووسعت نشاطها في العالم كله في أواخر السبعينيات من القرن العشرين.
وتملك 220 فرعًا في العالم، 55 منها في تركيا، بينما يقع فرعها الرئيس في مدينة اسطنبول، وتوفر خدماتها في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المدن الرئيسية والمناطق الريفية، بالإضافة للمناطق الصناعية.
أما شركة “MNG” فهي شركة شحن لوجيستية تركية، أنشئت عام 2003، وتملك 27 مركز شحن، وأكثر من 800 فرع، مع إمكانية تشغيل أكثر من عشرة ألف عامل.
وهي واحدة من شركات الشحن الأكثر استخدامًا من قبل شركات التجارة الإلكترونية في تركيا ومنها: “PTT” و”UPS” و”ARAS” و”SÜRAT” و”YURTİÇİ”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :