أصيب مدنيان إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق اليوم، الثلاثاء 25 من تموز.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق (لم تسمِّه) قوله، إن الدراجة انفجرت ظهر اليوم في منطقة السيدة زينب، خلال مرور إحدى سيارات النقل العام، مشيرًا إلى إسعاف المصابَين إلى المستشفى.
موقع “صوت العاصمة” المحلي قال بدوره، إن الدراجة انفجرت بجانب باص عند مدخل الروضة في السيدة زينب، تزامنًا مع تحضيرات تشارك بها “ميليشيات” موالية لإيران لإحياء ذكرى “عاشوراء” بعد يومين.
سلسلة انفجارات
خلال السنوات الماضية، تكررت حوادث انفجار عبوات ناسفة في مناطق سيطرة النظام السوري.
في 18 من حزيران الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت عسكري بالقرب من بلدة الجابرية شمالي مدينة حمص وسط سوريا.
وفي 10 من أيار الماضي، قُتل ضابط وجُرح أربعة عناصر من قسم الشرطة في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة شرطة ضمن حرم قسم شرطة “برزة”.
تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن في اليوم نفسه مسؤوليته عن الاستهداف، وقال عبر معرفه الرسمي في تطبيق “تلجرام” حينها، إن خلية أمنية تابعة له تمكنت من زرع وتفجير عبوة ناسفة بآلية داخل مركز للشرطة في حي برزة بالعاصمة دمشق.
ولم تتوقف عمليات استهداف قوات تابعة للنظام السوري عبر تفخيخ الآليات، رغم إصدار وزارة الدفاع تعميمًا، في 18 من نيسان الماضي، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، تضمن تعليمات “مشددة” بهدف السيطرة على عمليات تفخيخ آليات المبيت والسيارات العائدة لضباط وصف ضباط الجيش بالعبوات الناسفة.
اقرأ أيضًا: سوريا.. تعليمات مشددة للسيطرة على تفخيخ آليات الجيش
وفي تشرين الأول 2022، قُتل 18 عسكريًا من قوات النظام، وأصيب 27 آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة، استهدف حافلة مبيت عسكرية في ضاحية الصبورة بمحافظة ريف دمشق.
سبق ذلك، في 4 من آب 2021، تفجير مشابه في العاصمة دمشق تبناه تنظيم “حراس الدين” عبر بيان، أكد فيه أن سرية تابعة له فجّرت حافلة تقل ضباطًا لـ”الحرس الجمهوري”.
بينما نفت “سانا” كون الحادثة تفجيرًا مفتعلًا، مشيرة إلى أن تماسًا كهربائيًا أدى إلى انفجار الحافلة ومقتل سائقها، وإصابة ثلاثة آخرين.
–