“تيك توك” تضيف منشورات نصية إلى تطبيقها
أعلنت شركة “تيك توك” الصينية عن إمكانية إضافة محتوى نصي في أثناء نشر المحتوى عبر التطبيق.
وقالت الشركة في بيان اليوم، الثلاثاء 25 من تموز، إن المستخدمين سيكون بإمكانهم إنشاء محتوى نصي، بالإضافة إلى المحتويات الأخرى الخاصة بالمقاطع المصورة والصور.
وستسمح هذه الخطوة للمشتركين، بمشاركة قصصهم وقصائدهم والتعبير عن أنفسهم وتسهيل إنشاء المحتوى، وفق البيان، الذي اعتبر أن الشركة “متحمسة لمعرفة ما سينشئه المستخدمون.
“تيك توك” أشارت إلى مجموعة من المميزات التي سيستفيد منها منشئو المحتوى النصي، عبر استخدام ملصقات ومحسنات للخطوط.
وكما المقاطع المصورة القصيرة، يمكن الإشارة إلى حسابات أخرى، وإضافة الوسوم وعلامات التصنيف للوصول إلى شريحة أكبر من المشتركين، واستخدام خلفيات بألوان مختلفة.
وأشار البيان إلى إمكانية إضافة نغمات موسيقية إلى النصوص للمزيد من تفاعل القراء مع المنشورات، وكذلك يمكن حفظها على الهاتف كمسودة دون نشرها.
واعتبرت “تيك توك” أن هذه التجربة ستجعل من المنشورات النصية تجربة نشر بسيطة تجعل مشاركة المحتوى النصي أسهل من أي وقت مضى.
ويمكن للمستخدمين تجربة الميزة الجديدة، لدى إنشاء المحتوى الخاص بهم، باختيار النصوص إلى جانب الصورة والفيديو والنص.
ولدى اختيار “نص”، يوجه التطبيق المستخدم إلى صفحة خاصة لإنشاء المحتوى المكتوب.
تحذيرات من انتهاكات الخصوصية
مع التعديلات الجديدة التي أعلن عنها “تيك توك”، يسعى التطبيق الصيني للوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين، برغم التحذيرات من انتهاك الخصوصية والمعلومات المضللة.
ويصل عدد مستخدمي تطبيق “تيك توك” إلى مليارين و300 مليون مستخدم، وفق إحصائيات موقع “Buisness of apps” المختص بالجانب التجاري لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الأرقام رغم حظر التطبيق في العديد من دول العالم، لمخاوف تتعلق بخصوصية المستخدمين والأمن القومي وانتشار المعلومات المضللة.
وحظرت الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا تثبيت التطبيق على هواتف المسؤولين في آذار الماضي.
كما فرضت تركيا غرامة مالية على التطبيق بقيمة 93 ألف دولار أمريكي، بسبب عرضه المعلومات الشخصية للأطفال، وجمع البيانات غير المصرح بها، وانتهاك القانون، بحسب وكالة “الأناضول”.
جاء ذلك في تحقيق أجرته تركيا بعد شكاوى من المستخدمين، وتبيّن أن التطبيق أجرى تحديثًا في كانون الثاني 2021، وقام بتغيير إعدادات الخصوصية الافتراضية لحسابات المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا.
لا يقتصر الأمر على تعرّض المعلومات الشخصية للخطر، بل يشمل توجيه الرأي العام والتحكم به، إذ صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FPI)، في 8 من آذار الماضي، أن من المحتمل أن تستخدم الحكومة الصينية “تيك توك” للتحكم في بيانات ملايين الأشخاص لتوجيه الرأي العام والتحكم به في حال غزت الصين تايوان.
فيما قالت إدارة “تيك توك” إنها لا تشارك أي بيانات مع الحكومة الصينية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :