تركيب 109 حاويات تحت الأرض صديقة للبيئة في إدلب

  • 2023/07/24
  • 4:15 م
تبديل حاويات القمامة المنتشرة على الطرقات بحاويات تحت الأرض في إدلب- 23 من تموز 2023 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

تبديل حاويات القمامة المنتشرة على الطرقات بحاويات تحت الأرض في إدلب- 23 من تموز 2023 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

بدأت شركة “E-Clean” (البيئة النظيفة) تنفيذ مشروع تركيب حاويات قمامة تحت الأرض صديقة للبيئة بدلًا من القديمة المنتشرة بجانب الطرقات، ضمن مناطق عملها في إدلب شمالي سوريا.

مدير العلاقات العامة للشركة، محمد سالم، قال لعنب بلدي، إن الشركة أطلقت مشروع استبدال الحاويات المكشوفة بمستوعبات صديقة للبيئة تحت الأرض، بهدف تحسين المظهر الجمالي للمنطقة، والحد من الروائح الكريهة، ومنع انتشار الأوبئة والعبث بالقمامة والمخلفات.

وأضاف سالم أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت، وتشمل تحديد 109 نقاط، وتعمل الشركة على تبديل المواقع للحاويات القديمة بناء على المعاينات الفنية والتشاور مع الأهالي والجهات المعنية لاختيار المواقع الدقيقة.

وذكر سالم أن لجنة مشتركة تشكلت بين الجهات الخدمية المختلفة لتحديد أنسب الأماكن لتركيب الحاويات الجديدة، تجنبًا لإحداث أضرار بالبنية التحتية للشوارع.

في الحاويات الجديدة، ترمى القمامة من خلال الفوهة أعلاها، وتكون آلية التفريغ من خلال رافعة مركبة على ضاغطة للعمل بدلًا من الضاغطة التقليدية.

واعتبر سالم أن التصميم الجديد يساعد الأطفال في تعزيز ثقافة الالتزام بالرمي داخل الأماكن المخصصة.

مشروع تركيب الحاويات الجديدة لقي ترحيبًا من قبل بعض الأهالي ممن قابلتهم عنب بلدي، إذ قالت سمية صالح (45 عامًا) وهي ربة منزل تقيم في إدلب، إن وضع حاوية جديدة تحت الأرض بدل التي بجانب منزلها، يخلص منزلها والحي من الروائح الكريهة.

ويرى غيث القاسم (35 عامًا) مهجر يقيم في إدلب، أن الحاويات الصديقة البيئة تقلل المساحات التي تشغلها الحاويات التقليدية، وتمنع القطط والكلاب من العبث بها، ما يقلل الأوساخ المتراكمة.

واعتبر صائب محسن (41 عامًا) ويقيم في مدينة إدلب، أن الحاويات الجديدة تحد من ظاهرة تكديس النفايات فوق الأرض، التي تسبب تلوثًا بيئيًا وبصريًا.

تبديل حاويات القمامة المنتشرة على الطرقات بحاويات تحت الأرض في إدلب- 23 من تموز 2023 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

ما شركة “البيئة النظيفة”؟

في مطلع آب 2022، بدأت شركة “E-Clean” عملها في تنظيف الطرق وجمع النفايات وإعادة تدويرها، وفق اتفاق مع وزارة الإدارة المحلية التابعة لحكومة “الإنقاذ”، بحسب حديث سابق لمدير العلاقات العامة في الشركة، محمد سالم.

ونفى سالم وجود تمويل من قبل المجالس المحلية النشطة في المنطقة، وذكر حينها أن هناك حملة كبيرة لإعادة تأهيل كثير من الآليات المعطّلة والتي هي خارج الخدمة، وخصوصًا في مجالات النظافة والحدائق.

وفي أيار الماضي، برزت قضية إنشاء مشاريع استثمارية من مطاعم ومحال تجارية وصالات ألعاب وأكشاك (براكيّات) ضمن حدائق إدلب العامة، الأمر الذي أثار غضب واستياء الأهالي.

وقالت حكومة “الإنقاذ” لعنب بلدي، إنها سلّمت قطاع الحدائق العامة والاستثمار فيه إلى شركة “E-Clean”.

وقال مدير العلاقات في الشركة حينها لعنب بلدي، إن الهدف الرئيس من إشغال الحدائق العامة هو تحقيق استدامة العمل فيها لتبقى متنفسًا للقاطنين في المدينة وزوارها، وتحقيق واردات لتأمين النفقات التشغيلية لإدارة الحدائق واستدامتها.

اقرأ أيضًا: حدائق إدلب العامة.. استثمار على حساب السكان والمساحة الخضراء

تبديل حاويات القمامة المنتشرة على الطرقات بحاويات تحت الأرض في إدلب- 23 من تموز 2023 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية