رفعت “الإدارة الذاتية” أجور النقل للمواصلات العامة في مدينة القامشلي شرقي الحسكة دون إعلان رسمي، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات مطلع تموز الحالي.
وأفاد مراسلا عنب بلدي في محافظة الحسكة أن أجور النقل بين مدن وقرى وبلدت مدينة الحسكة ارتفعت اليوم، الأحد 23 من تموز، إلى جانب أجور حافلات النقل الداخلي في مدينة القامشلي.
ووصلت تعرفة الركوب في حافلات النقل العامة إلى 1000 ليرة سورية، بعد أن كانت 500 ليرة للراكب نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفعت تعرفة ركوب سيارات الأجرة إلى 1500 ليرة سورية، بعد أن كان سعر الرحلة القصيرة يبلغ ألف ليرة سورية.
بينما ارتفعت أجور النقل من مدينة القامشلي إلى الحسكة إلى إلى 6000 آلاف ليرة سورية، ومن ناحية تل تمر لمدينة الحسكة وصل سعرها إلى 4000 ليرة، فيما ارتفعت الاجور بين معبدة والقامشلي إلى 4500 ليرة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القامشلي، أن “الإدارة الذاتية” كثّفت دوريات شرطة المرور التابعة لها على الشوارع والطرقات لبضبط الأسعار الجديدة.
“هيئة الإدارة المحلية” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” نشرت صباح اليوم صورًا عبر “فيس بوك” قالت إنها من جولة أجراها مكتب النقل في مدينة القامشلي للكشف على بطاقات السائقين منتهية الصلاحية في موقف “سرافيس كورنيش” و”الهلالية”.
وفي منتصف تموز الحالي، رفعت “الإدارة” أسعار المحروقات بشكل غير معلن، تجنبًا لاحتجاجات قد تشهدها المنطقة، كما حصل سابقًا.
وفي حزيران 2022، رفعت “الإدارة الذاتية” أسعار المحروقات دون إعلان رسمي أيضًا، ما خلّف أزمة على محطات الوقود.
وشهد شهر أيار 2021 قرارًا رسميًا من جانب “الإدارة الذاتية”، زادت بموجبه أسعار جميع أنواع المحروقات أضعافًا، وأعقب ذلك القرار احتجاجات واسعة ومظاهرات خلّفت ضحايا مدنيين إثر مواجهات بينهم وبين سلطات “الإدارة”، ما أجبرها على إلغاء القرار.
وألغت “الإدارة” القرار رقم “119”، في أيار 2022، القاضي برفع أسعار المحروقات إلى أضعاف، وأعادت الأسعار التي كانت قبل صدور القرار، وذلك إلى حين صدور قرار جديد وإجراء تعديلات.
ولا تقتصر الاحتجاجات على أسعار المحروقات في محافظة الحسكة، إذ تتكرر الاحتجاجات في محافظة دير الزور شرقي سوريا أيضًا ضد مؤسسات “الإدارة الذاتية”، بسبب شح المحروقات وارتفاع أسعارها.