تركيا.. مؤتمر للخريجين السوريين لتبادل الخبرة والانتقال إلى سوق العمل

يقام مؤتمر للخريجين السوريين من الجامعات التركية بمدينة غازي عنتاب، في 30 من تموز الحالي ولمدة يوم واحد يجمعهم بمجموعة متنوعة من الخبراء والمتخصصين.

ويحمل المؤتمر اسم “الخريجين السوريين 2” ويهدف إلى مشاركة المعرفة والخبرات، وتعزيز التشبيك مع أصحاب الأعمال والمنظمات، وتزويد الخريجين بالأدوات والمعرفة اللازمة للانتقال إلى سوق العمل.

ويشمل المؤتمر عدة فعاليات وورشات، ويستهدف الخريجين السوريين الجدد في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والطلاب المهتمين باستكشاف مسارات وظيفية جديدة، ويجري التسجيل عبر الرابط.

وتتمثل الخبرات المشاركة بخبراء في الاقتصاد والتوظيف والعمل حر، ومنظمات مجتمع مدني، ورواد أعمال، وباحثين أكاديميين، وأصحاب أعمال.

ويتضمن المؤتمر كلمات رئيسة لمتحدثين عن أسباب عدم توظيف غالبية الشركات والمنظمات الخريجين الذين لا يملكون خبرة، ومعلومات عن توجهات سوق العمل التركي، ورؤى ونصائح فيها خطوات قابلة للتنفيذ من أجل الوصول إلى الحرية المالية والمرونة والاستقلال المالي.

ويعقد ضمن المؤتمر جلستان حواريتان عن مسارات ما بعد التخرج، والعمل عن بعد كحل لمشكلة التنقل والسفر.

ويُناقش في المؤتمر موضوعان عن كيفية بدء الخريجين بمسار ريادة الأعمال في تركيا، وعن التحديات القانونية أمام حاملي بطاقة “الحماية المؤقتة”.

ويتم تخصيص مساحة للمؤسسات المعنية بالشباب بعرض خدماتها وتقديمها للمشاركين على هامش المؤتمر.

ويشمل المؤتمر تكريم إنجازات الخريجين الأوائل وتسليط الضوء على نجاحهم كمصدر إلهام للأجيال المقبلة، وفق نسخة عن ماهية المؤتمر وصلت إلى عنب بلدي.

وينظم المؤتمر “نادي الخريجين” وهو حاضنة للمواهب ونافذة الخريجين إلى التوظيف، يعمل على إعداد الخريجين وتأهيلهم وإرشادهم وربطهم بسوق العمل، كما يُعرف عن نفسه.

ويرعى المؤتمر (رعاة ذهبيون) كل من منظمة “مضمار” و”رحمة حول العالم” و”الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز)، و” First Istanbul”، و(الرعاة الفضيون) كل من “Building Markets”، و”TrendX”، و”Speed of Light”، وفريق “ملهم التطوعي”.

مؤتمر سابق

في تموز 2022 أُقيم مؤتمر “الخريجين السوريين 1” تحت شعار “الشباب الجامعي وسوق العمل تحديات وحلول” على مدار يومين بعدد حضور تجاوز 500 شخص، وفرص عمل وصلت إلى 50 فرصة طُرحت داخل المؤتمر.

مع نهاية كل عام دراسي تشهد دفعات التخرج من الجامعات التركية، تسجيل طلاب سوريين لنجاحات مميزة، تملأ أخبارها منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بإشادات ومباركات.

ويواجه الخريجون عدة مشكلات، أبرزها قلة فرص العمل وغياب الخبرة وقلة التدريبات العملية وصعوبة الانخراط في سوق العمل، الأمر الذي فرض على بعضهم العمل بمهن مختلفة وانتظار فرص مناسبة لتحصيلهم العلمي.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و329 ألفًا و516 لاجئًا سوريًا، بموجب “الحماية المؤقتة“، بحسب أحدث إحصائيات المديرية العامة لرئاسة الهجرة التركية، صادرة في 13 من تموز الحالي.

اقرأ أيضًا: العلوم السياسية.. هل يستثمر سوريو المهجر اختصاصهم