حزمة عقوبات أوروبية على إيران لدعمها روسيا والنظام السوري
فرض الاتحاد الأوروبي اليوم، الخميس 20 من تموز، حزمة عقوبات على إيران لدعمها العسكري لروسيا في أوكرانيا، بالإضافة إلى دعمها النظام السوري.
وجاء في بيان صحفي للاتحاد نشره عبر موقعه الرسمي، أن مجلس الاتحاد الأوروبي وضع إطارًا جديدًا للتدابير التقييدية، في ضوء الدعم العسكري الإيراني للحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا.
وبموجب هذه الإجراءات، تحظر دول الاتحاد تصدير المكونات المستخدمة في بناء وإنتاج الطائرات بدون طيار من الاتحاد الأوروبي إلى إيران، مع وضع قيود سفر وتدابير تجميد أصول يمكن فرضها ضد المسؤولين عن برنامج الطائرات المسيرة أو داعميهم أو المشاركين في البرنامج.
ويتابع هذا النظام الجديد من العقوبات في حزم العقوبات الثلاثة التي جرى تبنيها سابقًا.
المجلس قرر أيضًا إدراج ستة أفراد إيرانيين في نظامي عقوبات قائمين بالفعل، لدعم إيران العسكري لحرب العدوان الروسية ضد أوكرانيا من خلال الطائرات دون طيار، ودعم النظام السوري بأنظمة الدفاع الجوي.
ويخضع هؤلاء الأفراد لتجميد الأصول وحظر السفر عبر شركات الاتحاد الأوروبي، مع حظر إتاحة الأموال لهم، ووضع قيود على سفرهم، ومنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبرها، مع التأكيد على أن القرارات الصادرة تظهر تصميم الاتحاد الأوروبي على مواصلة الاستجابة بسرعة وحزم لأفعال إيران.
عقوبات سابقة
في 23 من كانون الثاني الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران بسبب حملة قمع “وحشية” ضد الاحتجاجات التي شهدتها إيران في تلك الفترة.
وفي تشرين الأول 2022، قررت دول الاتحاد تجميد أصول ثلاثة أفراد وكيان واحد مسؤول عن تسليم الطائرات من دون طيار، بالإضافة إلى تمديد العقوبات لتشمل أربع كيانات إيرانية أخرى كانت مدرجة في قائمة عقوبات سابقة، وفق مانقلت وكالة “رويترز”.
هذه العقوبات جاءت بسبب تزويد إيران لروسيا بطائرات مسيرة تستخدمها في حربها ضد أوكرانيا.
من جانبها، نفت إيران بيعها طائرات مسيرة لروسيا، ودعت إلى إجراء محادثات مع أوكرانيا لحل الاتهامات، لكنها أكدت في الوقت نفسه، أن لها الحق الكامل في بيع الأسلحة للخارج منذ انتهاء القيود على مبيعات الأسلحة الواردة في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في 2020.
وفي آذار الماضي، أعلنت إيران استعدادها تزويد النظام السوري بمنظومة صواريخ دفاع جوي من طراز “خرداد 15″، بهدف التصدي للغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا، متوعدة بأن المنظومة ستكون “الشبح الذي يلاحق سلاح الجو الإسرائيلي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :