أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إحباط إسرائيل 50 هجومًا إيرانيًا خلال السنوات الأخيرة.
وقال غالانت في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى أذربيجان، نقلها موقع “Times of Israel“، مساء الخميس 13 من تموز، إن إسرائيل نجحت بإحباط هذه الهجمات بالتعاون مع حلفائها.
واستهدفت الهجمات الإيرانية مصالح إسرائيلية في عدة مناطق حول العالم، وفق غالانت، الذي اعتبر أن نطاق الهجمات غير مسبوق.
ويزور غالانت أذربيجان لمدة يومين مع وفد عسكري إسرائيلي، إذ التقى الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ووزير دفاعه، ذاكر حسنوف.
وتشهد العلاقات بين الطرفين تطورات متسارعة منذ أيار الماضي، عندما أعلنت أذربيجان عن افتتاح سفارة لها في إسرائيل، تبعته زيارة للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إلى أذربيجان.
الموقع أشار أيضًا إلى أن الزيارة تأتي بعد يومين من إعلان أذربيجان عن اعتقال مواطن أفغاني خطط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأذربيجانية، باكو.
وسبق لتركيا أن أعلنت، في حزيران 2022، عن اعتقال خلية مكوّنة من ثمانية أفراد، قالت إنهم عاملون في المخابرات الإيرانية، وكانوا يستعدون لاستهداف الإسرائيليين في تركيا.
وفي أيار الماضي، قال رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، إن إيران تشكّل “تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل”، مضيفًا أن المواجهة بين الطرفين أصبحت مباشرة.
العلاقات الأذرية- الإسرائيلية
تعد إسرائيل أحد الموردين الرئيسين للأسلحة إلى أذربيجان، وفق دراسة لمعهد “استوكهولم الدولي لأبحاث السلام“.
وجاء بالدراسة الصادرة في 2021، أن 69% من حجم واردات الأسلحة في أذربيجان مصدرها إسرائيل، وهو ما يمثّل 17% من صادرات إسرائيل في هذا القطّاع.
موقع “Times of Israel” أشار إلى أن إسرائيل كثفت شحناتها من المعدات العسكرية إلى أذربيجان، خلال حرب الأخيرة ضد أرمينيا في 2020.
كما أن إسرائيل تستورد 30% من احتياجاتها النفطية من أذربيجان.
وتقع أذربيجان على الحدود الشمالية لإيران، ولديها عديد من الخلافات السياسية مع طهران، أبرزها التقارب مع إسرائيل، وقضية إقليم كاراباخ المتنازع عليه مع أرمينيا، بالإضافة إلى خلافات حدودية.
وسبق أن تعرضت السفارة الأذرية في إيران لهجوم مطلع العام الحالي، لتقرر باكو سحب سفيرها من طهران.
–