الهدف فحص ظروف المياه والصرف الصحي

مبعوث أممي يلغي زيارته إلى سوريا لعدم تعاون النظام

قرر المبعوث الأممي بيدرو أروخو أغودو في 11 من تموز إلغاء زياته إلى سوريا مع تمنع النظام السوري عن تسهيلها (EPSU)

camera iconقرر المبعوث الأممي بيدرو أروخو أغودو في 11 من تموز إلغاء زياته إلى سوريا لعدم تقديم النظام التسهيلات المطلوبة (EPSU)

tag icon ع ع ع

ألغى المقرر الخاص للأمم المتحدة والمختص بحقوق الإنسان بالحصول على مياه صالحة للشرب زيارته إلى مناطق النظام السوري.

وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته في 11 من تموز الحالي، إن مبعوثها إلى سوريا، بيدور أروجو أغودو، ألغى زيارته، لأن النظام لم يقدم أي معلومات أو خطوات لازمة لإتمام الزيارة.

أغودو أكد أنه تلقى دعوة من حكومة النظام السوري للزيارة، وحُددت في نيسان الماضي، ثم أُجلت إلى شهر تموز، لإتاحة مزيد من الوقت للوصول إلى جدول الأعمال المتفق عليه.

وغاب عن النظام حسن النية مع عدم تسهيل الزيارة، ما أشعر أغودو بـ”خيبة الأمل”، بحسب تصريحه.

وكانت زيارة المبعوث الأممي ستشكّل أول فرصة لخبير مستقل لفحص ظروف المياه والصرف الصحي في مواقع مختلفة، وتحليل التحديات للوصول إلى الحقوق الإنسانية في هذا الصدد، وفق الأمم المتحدة.

وبيّنت أنه يتعيّن على الحكومات لدى دعوتها مقررين خاصين للزيارة، ضمان وتسهيل حريتهم في اختيار من سيلتقون وأين سيسافرون.

أغودو قال إن الترتيبات للزيارة أخذت بعين الاعتبار الحساسيات والحقائق على أرض الواقع، وبما يتماشى مع الممارسات الحالية لبعثات الأمم المتحدة الميدانية في سوريا.

ووصف قراره بأنه “إجراء حاد” ولم يتخذه بسهولة، مع تأكيده الالتزام مع جميع أصحاب القرار المعنيين في سوريا، ودعم عملهم للوصول إلى مياه شرب وصرف صحي آمن لملايين السوريين.

مياه الصرف الصحي تسمم المحاصيل الزراعية

في 2 من تموز الحالي، نشر موقع “سيريا إنديكيتور” تحقيقًا استقصائيًا عن تلوث الخضراوات التي يتناولها سكان العاصمة دمشق، بسبب سقايتها بمياه ملوثة.

قام التحقيق بتحليل الخضراوات في مخابر خاصة وعامة، ليتبين وجود نسب عالية من المعادن السامة في بعض الخضراوات الورقية، جراء استخدام مياه الصرف الصحي في سقاية المحاصيل الزراعية بغوطتي دمشق الشرقية والغربية.

ونقل التحقيق عن أطباء ومتخصصين، أن استخدام المياه العادمة في سقاية الخضراوات، تسبب الكوليرا وأمراضًا بالجهاز الهضمي والعصبي والقلب والسرطانات.

ووثّق التحقيق استخدام مزارعين في ريف دمشق مياه الصرف الصحي، لضعف مصادر الطاقة التي تمكّن المزارعين من استخدام مياه الآبار.

كما أشار إلى أن تحاليل أجريت لعيّنات من الخضار، أظهرت تجاوز الحد الأقصى لتراكيز الرصاص بألف ضعف، وهو أحد الملوثات البيئية شديدة السمية، كذلك الأمر بالنسبة لمعادن الكادميوم والكروميوم والنتريت.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة