اختتم الأحد 14 شباط، في مدينة عامودا بريف الحسكة، أعمال مؤتمر “التحالف الوطني الكردي”، ككيان سياسي جديد مكون من خمسة أحزاب.
ويضم التحالف أحزاب، الوحدة، واليسار، والحزب الديموقراطي البارتي، وحركة الإصلاح، وحزب الوفاق، جميعها انتخبت هيئة تنفيذية مكونة من 39 شخصًا، كممثلين عن المناطق الكردية في سوريا.
زنار حسو، عضو في حزب الوحدة، اعتبر أن قرار الأحزاب الكردية الخمسة، إضافة إلى مستقلين ومثقفين، جاء “للخلاص من الشرذمة الكردية”.
وقال لعنب بلدي إن الخطوة أتت بعد تجربة مداها أكثر من أربع سنوات، فشل فيها أطراف العملية السياسية في التوصل إلى ما ينهي معاناة السوريين، مشيرًا إلى أن “التدخلات الإقليمية المعادية كانت سببًا في فشل الحضور الكردي المناسب واللائق بقضيته خلال المؤتمرات الدولية كجنيف-2 ومؤتمري موسكو ومن ثم فيينا، وما تلاه من عقد لمؤتمر الرياض للمعارضة السورية ضمن جنيف-3”.
وخرج مؤتمر التحالف الوطني الكردي بجملة من التوصيات، أقر فيها بالهوية القومية للشعب الكردي في سوريا وباقي المكونات، وباللغة الكردية كلغة رسمية في دستور البلاد، إضافة إلى منح المرأة كامل حقوقها وإتاحة الفرصة لها في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع، وتفعيل دور المثقفين والمستقلين والرموز الاجتماعية والشخصيات الوطنية.
وينقسم التمثيل السياسي الكردي السوري بعدة كيانات أبرزها، المجلس الوطني الكردي، وهو أحد أهم الأقطاب التي تحظى بالشعبية، وينضوي تحت راية الائتلاف السوري المعارض، و حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، بزعامة صالح مسلم، إضافة إلى مجلس “سوريا الديموقراطية” الذي أطلق مؤخرًا تزامنًا مع مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، كانون الأول الماضي.
–
اقرأ أيضًا: أكثر من 30 حزبًا يشكلون الخارطة السياسية الكردية في سوريا.