مقتل شخص بقصف “مسيّرة” يرجّح تبعيتها لـ”التحالف” شرقي حلب

قُتل شخص وأُصيب آخر باستهدافهما عبر طائرة مسيرة مجهولة الهوية، على طريق مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي اليوم، الجمعة 7 من تموز.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن شخصًا قُتل بقصف نفذته طائرة مسيّرة مجهولة، استهدف دراجة نارية كان يستقلها على طريق الباب – بزاعة، كما أُصيب مدني بجروح طفيفة في أثناء عبوره الطريق.

وذكر “الدفاع المدني“، أن فرقه نقلت أشلاء القتيل إلى مستشفى “الباب”، ووثقت بقايا أربعة صواريخ في المكان وتفقدته وأمنته لحماية المدنيين.

وذكر شهود من أبناء المنطقة أن القتيل المستهدف، يدعى همام أبو أنس وهو نازح ينحدر من مدينة الحسكة، في حين أن الشخص المصاب يدعى عدنان الدريعي وهو من أبناء مدينة بزاعة، دون تأكيد من جهات رسمية.

“المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، قال لعنب بلدي، إن طائرتين تتبعان للتحالف الدولي، نفذتا الاستهداف عند الساعة 04:11 عصر اليوم، في حين لم يتبنَّ التحالف أو أي جهة أخرى مسؤولية الاستهداف.

استهداف مستمر

تكرر قوات التحالف الدولي، تنفيذ عمليات عسكرية، سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي، تستهدف قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل “جهادية” في الشمال السوري.

في 3 من أيار، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ هجوم أحادي عبر طيران مسيّر، مستهدفة قياديًا بارزًا في “القاعدة”، في بلدة قورقانيا شمالي إدلب.

وكانت عنب بلدي حصلت على شهادات محلية، تشير إلى أن الشخص مدني، ولا ينتمي لأي فصيل، ولم يشارك في العمل العسكري في سوريا.

وفي 24 من شباط الماضي، قُتل شخصان باستهداف طائرة مسيّرة، لا تزال مجهولة التبعية، دراجة نارية كانت تقلهما على الطريق الواصل بين بلدتي قاح ودير حسان بريف إدلب الشمالي.

ولم يتم التأكد من هوية القتلى، وسط حديث عن كونهما قياديين بفصيل “حراس الدين”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية استهدافها أحد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” بطيران مسيّر من في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 20 من كانون الأول 2022.

ولم يذكر بيان الوزارة تفاصيل عن هوية الشخص، في حين قالت مصادر خاصة لعنب بلدي، إنه يمني الجنسية، يدعى بساع أحمد السوادي، ويُلقب بـ”أبو ياسر اليمني“.

اقرأ أيضًا: مطالب بتعويض ضحايا القصف الأمريكي الخاطئ لمدنيين في سوريا