مقتل عنصر من “تحرير الشام” بريف اللاذقية الشمالي
أعلن مراسلون عسكريون ومقاتلون في “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، مقتل أحد عناصر “الهيئة” على محاور ريف اللاذقية، فجر اليوم الجمعة 7 من تموز.
ونعى مراسلون وصفحات محلية المقاتل “أبو رواحة محمبل”، المنضوي ضمن صفوف “لواء عثمان بن عفان” التابع لـ”الهيئة”، وذكروا أنه قُتل على محاور تلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وزارة الدفاع في حكومة النظام، قالت إن وحدة من قواتها المسلحة تصدت فجر اليوم لما وصفتها “مجموعة إرهابية “حاولت التسلل إلى إحدى نقاطها على محور كبانة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، ومن بينهم “أبو رواحة” ، وتم سحب جثته مع عتاده وسلاحه.
ونشرت الوزارة صورة قالت إنها لجثة المقاتل، في حين نشر مراسلون في الشمال تسجيلًا مصورًا لتدريبات عسكرية كان يجريها “أبو رواحة” في صفوف “الهيئة” قبل مقتله.
وتشهد خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، تصعيدًا عسكريًا بوتيرة مختلفة.
وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا، منذ اتفاق “موسكو” أو اتفاق “وقف إطلاق النار” في 5 من آذار 2020، بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
وفي 5 من تموز الحالي، قال “الدفاع المدني السوري“، إن امرأة قُتلت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني“، في 4 من تموز”، إن أربعة أطفال أُصيبوا بجروح بعضها خطرة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
في اليوم نفسه، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن أربعة أشخاص قُتلوا بينهم أم وطفلتان في قرية تديل التابعة لبلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، جراء اعتداء “التنظيمات الإرهابية” بقذيفة صاروخية على البلدة، ونشرت صورًا لآثار الاستهداف، دون أن يعلن أي فصيل مسؤوليته عن العملية.
وصعّدت روسيا غاراتها الجوية من 20 حتى 26 من حزيران الماضي، وارتكبت “مجزرة” في سوق خضروات بمدينة جسر الشغور غربي إدلب.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 501 مدني، بينهم 71 طفلًا و42 سيدة في سوريا، بالنصف الأول من العام، قتل النظام السوري من أصل الحصيلة 62 مدنيًا بينهم خمسة أطفال، وأربع سيدات.
اقرأ أيضًا: العمليات “الانغماسية” تتراجع في إدلب.. نقص موارد أم تكتيك سياسي؟
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :