نفى رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، بقاء الجيش الروسي في سوريا إلى فترة غير محددة، راهنًا خروجه بتنفيذ المهمة “الملموسة” التي ينفذها.
وقال ميدفيديف، في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية، اليوم 15 شباط 2015، إن “موسكو لا تعتزم أن يستمر وجودها العسكري في سوريا لأجل غير مسمى”، وذلك عندما سئل عما إذا كانت روسيا ستساعد حليفها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مسعاه لاستعادة السيطرة على سوريا بالكامل.
وقال “ليست لدينا خطط… لوجود بلا نهاية في سوريا، نحن هناك من أجل هدف محدد وملموس”.
وأعلنت روسيا تدخلها في سوريا 30 أيلول الماضي، عبر تنفيذ ضربات جوية لضرب “الإرهابيين” لكنها شنت هجومًا “عنيفًا” على فصائل المعارضة المسلحة، واتهمها نشطاء وجمعيات حقوقية بارتكاب جرائم حرب بسبب استهداف المدنيين.
وساهم القصف الروسي “العنيف” في تعزيز قدرات قوات النظام السوري والمليشيات المساندة له، وخاصة في ريف حلب الشمالي، حيث تمكن من تحقيق تقدم على عدة محاور.
وترفض موسكو إيقاف ضرباتها الجوية في سوريا حتى إغلاق الحدود مع تركيا، التي تتهمها بتمرير “الإرهابيين” إلى داخل سوريا، وهو ما تنفيه أنقرة وتتهم بدورها موسكو بضرب المعارضة لتثبيت حكم بشار الأسد.