بحجة تعطيل التطبيع العربي مع النظام
روسيا تتهم أمريكا بالتحضير لهجمات كيميائية في سوريا
اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لتعطيل عملية تطبيع الدول العربية مع النظام السوري من خلال تنفيذ هجمات باستخدام مواد كيميائية في سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الاثنين 3 من تموز، عن مدير الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، قوله، إن واشنطن تستعد لحملة إعلامية “قوية”، هدفها إظهار خيار الدول العربية باستئناف الحوار مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على أنه “خطأ استراتيجي”.
وأضاف نارشكين في بيان صادر عن جهاز الاستخبارات الروسي، أن الذين لا يوافقون على عرقلة التطبيع وفق هذا النهج “مهددون بشكل مباشر بالعقوبات”.
وأشار البيان إلى أن نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، جيمس ميلوي، يقود أنشطة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في جنوب سوريا والعاصمة دمشق.
بيان الاستخبارات الروسية أشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تبذل قصارى جهدها لتعطيل التطبيع العربي- السوري، و”تشويه سمعة القيادة السورية، وتحقيقًا لهذه الغاية يحضّر لاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة”.
اتهام الاستخبارات الروسية لأمريكا بالتخطيط لهجمات في سوريا لا يعتبر الأول من نوعه، إذ سبق واتهم سيرغي ناريشكين، الولايات المتحدة بأنها “بمساعدة عصابات مسلحة، تستعد لهجمات إرهابية في سوريا بأماكن مزدحمة”، بحسب ما ذكره المكتب الصحفي لجهاز المخابرات.
ومنذ مطلع العام الحالي، ارتفعت حدة التوتر بين واشنطن وموسكو في سوريا، ووصلت ذروته في 23 من آذار الماضي، عندما حلّقت مقاتلات روسية فوق قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية في سوريا بشكل متكرر، وهو ما ينتهك اتفاقًا بين الطرفين عمره أربعة أعوام.
وجاء في تصريحات لقائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية، أليكسوس غرينكويتش، لشبكة “NBC” الأمريكية، أن التحليق الروسي فوق القاعدة جاء بشكل منخفض على مسافة نحو 1.6 كيلومتر من الأرض، واصفًا إياه بالوضع “غير المريح”، مع وجود قوات أمريكية على الأرض خلال فترة التحليق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :