أكثر من ألف معتقل في فرنسا.. النظام السوري يندد
أدت الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين إثر مقتل فتى على يد شرطي فرنسي إلى اعتقال 1311 شخصًا، بحسب صحيفة “Le Figaro” الفرنسية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لوزارة الداخلية الفرنسية، أن 406 أشخاص اعتقلوا في العاصمة باريس من أصل مجموع المعتقلين، وأصيب 79 شرطيًا.
كما أدت الاشتباكات إلى تضرر 266 مبنى، منها 26 مبنى بلدية، و24 مدرسة.
التقرير الذي نشرته الصحيفة الفرنسية، تحدث عن احتراق 1350 مركبة، وتسجيل 2560 حريقًا في الطرقات العامة.
ونقلت “Le Figaro” عن مصدر لم تسمِّه في الشرطة الفرنسية، أن مدينتي ليون ومرسيليا كانتا الأكثر تضررًا.
قناة “France 24” الفرنسية قالت إن السلطات المحلية في مدينة ليون، أحصت عمليات نهب لـ20 متجرًا.
النظام السوري يدين
أدانت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري “جريمة قتل الفتى نائل في إحدى ضواحي باريس”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر لم تسمِّه في وزارة الخارجية اليوم، السبت 1 من تموز، أن الجريمة “تعكس تأصل التفكير والعقلية الاستعمارية والعنصرية”.
ويأتي تنديد النظام في ظل اشتعال المظاهرات في فرنسا لليوم الرابع على التوالي.
من نائل؟
شُيّع الفتى نائل، الذي قامت المظاهرات عقب مقتله، في باريس اليوم.
في حي نانتير الفرنسي حيث تسكن الطبقة العاملة بالضواحي الغربية لمدينة باريس، قُتل الفتى نائل البالغ من العمر 17 عامًا برصاص عنصر شرطة، في 27 من حزيران الماضي، وكرد فعل على الواقعة، أضرم متظاهرون النار في سيارات وحافلات تتبع لبلديات بعض المدن.
وتطورت الاحتجاجات لاحقًا إلى أعمال شغب شملت هجمات على عناصر الشرطة، ألقى خلالها المحتجون “مقذوفات” على الشرطة بعد وقفة احتجاجية سلمية، بحسب وكالة “رويترز”.
وأظهر تسجيل مصوّر، تحققت منه “فرانس برس”، عنصرَي شرطة يقفان بجانب سيارة يقودها الفتى، ويوجه أحدهما سلاحه نحوه.
وأضافت القناة الفرنسية أن التسجيل يظهر عبارة وجهها الشرطي للفتى قائلًا: “ستصاب برصاصة في الرأس”، ثم يبدو أن ضابط الشرطة أطلق النار بينما كانت السيارة تنطلق فجأة.
وقال محامي الضابط، لوران فرانك لينارد، “كانت أولى الكلمات التي قالها ضابط الشرطة هي آسف، وأراد توجيه اعتذاره لعائلة الفتى”.
ويعتبر عنف الشرطة الفرنسية “أمرًا شائعًا” إلى جانب التمييز العنصري والديني، لا سيما في الأحياء الفقيرة كتلك التي كان يعيش فيها نائل، حيث يعاني عديد من السكان الفقر إلى جانب التمييز العنصري وغيره من أشكال التمييز، بحسب “فرانس 24“.
لاعبو كرة القدم على خط الأزمة
تفاعلت شخصيات عامة في فرنسا مع الأحداث الجارية، بمن في ذلك أحد أبرز لاعبي المنتخب الفرنسي كيليان مبابي.
ونشر مبابي بيانًا عبر حسابه في “تويتر”، الجمعة، قال فيه إن لاعبي المنتخب الفرنسي يطالبون بالتهدئة مع تفهمهم لمشاعر الغضب المشروعة.
وطالب اللاعبون المحتجين بعدم تدمير الممتلكات العامة، مع دعمهم في مطالبهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :