
اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا- 29 من حزيران 2023 (الجمعية العامة للأمم المتحدة)
اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا- 29 من حزيران 2023 (الجمعية العامة للأمم المتحدة)
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار بإنشاء مؤسسة دولية لتوضيح مصير المفقودين في سوريا.
وجاء في التقرير الصادر عن الجمعية، مساء الخميس 29 من حزيران، أن الجمعية وافقت على إنشاء مؤسسة دولية جديدة لتوضيح مصير المفقودين وأماكن وجودهم في سوريا، وتقديم الدعم الكافي للضحايا والناجين وأسر المفقودين.
وحظي مشروع القرار بتأييد 83 دولة، بينما صوتت 11 دولة ضده، وامتنعت 62 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول العربية صوتت قطر والكويت لصالح المشروع، بينما امتنعت كل من السعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والأردن والمغرب ولبنان وتونس واليمن عن التصويت.
وشارك في صياغة مشروع القرار كل من لكسمبورغ وألبانيا وبلجيكا والرأس الأخضر وجمهورية الدومينيكان ومقدونيا.
أشارت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نص مشروع القرار الخاص بإنشاء مؤسسة دولية لتوضيح مصير المفقودين في سوريا، إلى عشرة بنود شملت ما يلي:
وحول الموافقة على مشروع القرار الخاص بالمؤسسة المستقلة، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن “المبادرة مطلوبة بشدة، فالعائلات لها الحق في معرفة مصير وأماكن وجود أحبتها بهدف مساعدة المجتمع بأسره على التعافي”.
بينما وصفت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا قرار إنشاء المؤسسة بـ “التاريخي”.
بدوره، وصف مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، المؤسسة بأنها “مسيسة”، معتبرًا أن النظام لم بكن طرفًا في أي من هذه المناقشات التي جرت ولم يتم دعوته إليها، ولم يتم التشاور معه بشأن إنشاء هذه المؤسسة.
وبرز الحديث عن آلية إنسانية دولية مستقلة، تُعنى بالكشف عن مصير المختفين قسرًا والمعتقلين لدى مختلف أطراف النزاع في سوريا، منذ ترحيب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في 8 من نيسان 2022، بطلب الأمم المتحدة في القرار “76/228″، للحصول على تقرير لدراسة آلية لتعزيز الجهود، لتوضيح مصير الأشخاص المفقودين في سوريا وأماكن وجودهم، وتحديد هوية الجثث، وتقديم الدعم لعائلاتهم.
جاء ذلك بعد أن تمكنت روابط المفقودين والمعتقلين وذويهم في أواخر 2021، من التأثير على قرار “اللجنة الثالثة” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإضافة فقرة إلى نص قرارها الدوري، تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إجراء دراسة عن “كيفية توحيد الجهود للعمل على ملف المخفيين قسرًا في سوريا، من ضمنها الآليات المتوفرة والبحث عن حلول جديدة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى