يتيح مركز الصحافة الأوروبي (مؤسسة غير ربحية مستقلة تأسست في 1992، تعنى بتطوير الصحافة الأوروبية، ومقرها في هولندا)، المشاركة في جائزة صحافة المناخ، للصحفيين أو الفرق الصحفية.
ومن المقرر أن تعمل الجائزة على تعزيز وتقدير الصحافة المناخية الاستثنائية التي تتبنى نهجًا مبتكرًا أو أصيلًا لرواية القصص، بما يشجع الصحفيين على منح الأولوية للقضايا المتعلقة بالمناخ.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في المسابقة تقديم قصصهم وفق خمس فئات، وسيحصل كل فائز ضمن إحدى هذه الفئات على جائزة نقدية قدرها 2000 يورو.
يستمر التسجيل للمنافسة على الجوائز حتى 17 من تموز المقبل، كما أن تقنيات سرد القصص المطبوعة، وعبر الإنترنت، والقصص المصورة، ومتعددة المنصات، مؤهلة للفوز بجائزة.
وسيجري الإعلان عن الفائزين في حدث “News Impact Summit” في 12 من تشرين الأول المقبل، وسيسافر الفائز إلى لشبونة لحضور الحفل بدعم من الجهات الراعية.
خمس فئات
يمكن للراغبين بالمنافسة على الجائزة تقديم موادهم وقصصهم الصحفية ضمن أحد الأساليب أو الفئات التالية:
- تقارير تغير المناخ التي تعتمد على تحليل البيانات.
- سرد القصص والحلول، أي سرد القصص التي تركز على حلول مبتكرة لإيصال قصص التغير المناخي.
- جعل القصة المناخية مفهومة وجذابة للجمهور، عبر استخدام البيانات والمعلومات العلمية في التمثيل المرئي.
- التقارير الاستقصائية، وهي تقارير تحمّل المسؤولين نتيجة أفعالهم وتأثيرها على تغير المناخ.
- مواهب ناشئة، وهنا يمكن إعداد التقارير المناخية المبتكرة من قبل صحفيين وغرف أخبار، مع أقل من ثلاث سنوات من الخبرة.
المعايير والشروط المطلوبة
تشترط الجهة المانحة للجائزة على الصحفي أو الفريق المتقدم تحقيق ثلاثة شروط، وهي تناول القطعة الصحفية المقدمة موضوعًا واحدًا أو أكثر، يتعلق بالتغير المناخي وآثاره، وأن تكون المادة المشاركة في المنافسة منشورة في وسيلة إعلام أوروبية، وجرى نشرها خلال الـ12 شهرًا الماضية (14 من حزيران 2022 إلى 13 من حزيران 2023).
ويمكن إرسال التقارير بأي لغة، لكن مع ضرورة وجود نسخة نصية فقط باللغة الإنجليزية، ويمكن للصحفي الإرسال بالنيابة عن فريق تعاوني من الصحفيين.
للتقديم على الجائزة يمكن اتباع الرابط الإلكتروني التالي، وإنشاء حساب عبر موقع المركز، واتباع الخطوات المطلوبة، ولمزيد من التفاصيل يمكن زيارة الرابط التالي.
ووفق اللمحة التعريفية لمركز الصحافة الأوروبي، فإن وسائل الإعلام المرنة والتقدمية لا توفر صحافة أفضل فحسب، بل تسهم في أششكال المنفعة العامة التي تجعل االسلطات تعمل بشكل أكبر وتعزز الديمقراطية.