أثار قرار اتحاد كرة السلة بحرمان نادي الوحدة من جمهوره في أولى سلسلة مباريات نهائي بطولة الدوري، حفيظة النادي.
ونشر الوحدة عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك“، في وقت متأخر أمس، الإثنين 26 من حزيران، بيانًا هاجم فيه قرار الاتحاد.
وجاء قرار اتحاد كرة السلة في أعقاب الشتائم التي وجهها جمهور الوحدة للحكم وللخصم، خلال المباراة الفاصلة لدور نصف النهائي ضد النواعير.
وغرم الاتحاد، نادي الوحدة، بمبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية، وإقامة مباراته المقبلة على أرضه بدون جمهور.
كما تلقى لاعب النادي، دالاس مورغان، غرامة بقيمة 200 ألف ليرة سورية، لاحتساب خطأ فني عليه.
واعتبر النادي أن قرار اتحاد كرة السلة “مرفوض ومستنكر”، معتبرًا أنه “تغاضى” عما حصل في صالة أخرى، وأن كل صالة وملعب تشهد الأحداث نفسها وتحول الأمر إلى عُرف، لكن أن يعاقب طرف دون آخر “يثير الشكوك” ويدعو النادي للاعتراض.
ووفق البيان، بدا الاتحاد وكأنه يتحين الفرصة ليعاقب الوحدة بموضع قوته، وهو جمهوره، وأن خضوع الأندية لمزاج مراقب مباراة، والكيل بمكيالين، لا يجب أن يمر مرور الكرام في مرحلة حاسمة من الدوري.
ومن المقرر أن يلتقي الوحدة مع نادي أهلي حلب، 4 من تموز المقبل، في صالة الفيحاء بدمشق، في المباراة الأولى من أصل خمس مباريات لتحديد بطل دوري كرة السلة للموسم الحالي.
وسيكون لقبًا بهذه الأهمية دون معنى في جال لم يحضر جمهور النادي وفق البيان، الذي أكد على ضرورة الضغط للتراجع عن القرار واستبداله بعقوبة مالية.
ونجح أهلي حلب بالوصول إلى النهائي عقب تفوقه في المباراة الفاصلة على الجيش، بنتيجة 70-57.
في حين تغلب الوحدة على النواعير بنتيجة 68-66.
وتتكرر العقوبات التي تفرضها اتحادات الرياضة المختلفة في سوريا، سواء على لاعبين وإداريين، أو بحق الأندية أو الجماهير، لأسباب متعددة، أبرزها الشغب والتعدي على الحكام.
وسبق أن تعرض الوحدة لغرامة مماثلة في 2022، بسبب أحداث شغب ارتكبها جمهوره ضد نادي الجلاء.
وأصبحت حوادث الشغب والتعدي سواء من اللاعبين أو الجمهور خلال المباريات ظاهرة منتشرة في معظم المنافسات والبطولات، ولا تقتصر على منافسات كرة القدم، يقابلها فرض غرامات مالية وعقوبات إدارية من قبل الاتحاد.